تسقط الأنظمة بالثورات أو بالانقلابات، والثورات الناجحة فقط هي التي تصر على إسقاط النظام حتى جذوره،
لا أكتب هذا المقال تشفيا في النادي الذي دللته الدولة، وصنعته اتحادات الكرة المتتالية
عفواً، ليس بجديد من الرئيس السيسي زياراته شبه السنوية لأمريكا، فالفكرة بدأت من السفير أشرف غربال حين أشار بها للرئيس السادات
لو صحت المعلومات والبيانات المتواترة عن سفر عبد العزيز بوتفليقة -الرئيس السابق للجزائر- لقطر
في أي دولة من دول العالم، أهم ما فيها العاصمة، الجيش يقاتل حتى الرمق الأخير للإبقاء على العاصمة
صحيح إذا الشعب يوماً أراد الحياة لا يمكن أن تمنعه أي مؤسسة أيا كانت، وأيا كان مستوى تسليحها
لم يشغل أحد، وكأنه مقصود، أعمال القمة الثلاثين التي أقيمت في تونس والتي جمعت قادة العرب وزعمائهم، القصد
.لولا أنني متأكد أن مباراة القمة 117 بين الزمالك والأهلي تجرى يوم الثلاثين من مارس
البشر لا ثمن لهم، والعلم لا يكيل بالباذنجان، ولعل أحمد زويل لو بقي هنا مئة سنة في بلاده
بمناسبة التغريدة المرعبة التي غرد بها ترامب بإعلانه أن أمريكا تقبل بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان
ولو كنتم في نيوزيلانده في أقصى الأرض، ولو كان لكم نصيب في أن تموتوا قتلى لأدرككم الموت، هذا هو الدرس الأهم من مذبحة مسجدي نيوزيلانده
اكتب لكم هذه المرة بمناسبة حلول عيد الجهاد، وهو العيد الذي ينساه الكثيرون منا، ولا نتذكر
ويا للعجب! نلتقي مرة أخرى مع دكتورة هالة زايد صاحبة فكرة أداء الأطباء النشيد القومي في كل صباح جديد، تلك السيدة التي التقيتها وكنت قد قلت هذا من قبل، ووجدتها سيدة مهذبة عاقلة رشيدة متمكنة من مجالها الذي هو مقاومة العدوى بالمستشفيات، وكانت معارة من وزارة الصحة، ربما مغضوب عليها،
لا ريب أن أكثر نجاحات بوتفليقة في حياته ما قام بها الجيش الجزائري، وهو القضاء على الإرهاب المسلح
لا أعرف إن كانت مشاريع مصر القومية كبناء الطرق وشق الأنفاق هي التي خسرت الفريق كامل الوزير
بينما يحاول محبي المناضل ومعيد الأمن للجزائر، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
تعمدت أن أصبر على الخطب الجلل كثيراً حتى يوضح النائب العام الخيط الأبيض
لا شك أن مصر ضاقت بأهلها وبنفسها، ولهذا الضيق كان علينا أن نعدل الدستور ليكن أكثر رحابة بمؤيدي الدولة
لا جدال أن مصر ولادة، وأن الجين المصري جين خلاق لا يتوانى حين يجد فرصة حقيقية للإبداع،
توقفنا في المقال السابق عند إجابة السؤال الأهم، كيف وفر دي سيلفا إعانة اجتماعية للأسر المحتاجة