لابد أن نسجل للسياسة الخارجية المصرية تحية وتقدير على نجاحاتها التي تحققها، والتعاون والانفتاح
مرة أخرى أعود للكتابة بمواصلة ما بدأناه في المقال السابق بالحديث عن فرص فوتناها حتى وقفنا الآن منتظرين
منذ أن وقعت نكبة عام 1948 وحتى لحظتنا هذه التي نترقب فيها الإعلان عن صفقة القرن مروراً
توقفت في المقال السابق، عند الجزء الأخطر، لماذا قررت أمريكا الآن التفكير في وضع جماعة الإخوان المسلمين
توقفت في المقال السابق عند السرد المنطقي الموضوعي لأسباب رفض إيران لموقف أمريكا من جماعة الإخوان المسلمين
كتب مغرداً على موقع التغريدات تويتر، وهو أي الدكتور له باع كبير في الكتابة ومجال الفكر، وأنا من المعجبين بالكثير من كتاباته، أقول أنه كتب مغرداً ومعلقاً على نبأ تداولته وكالات الأنباء العالمية برفض إيران رغبة أمريكا إدراج جماعة الإخوان المسلمين في قائمة الجماعات
"عندما يقدم الغبي على فعل أمر ما يخجل منه يقول إنه يؤدى واجبه". برنارد شو
أكتب لك هذه الكلمات سيادة الرئيس، كما كتبت من قبل، لكن الفرق فيما بين الكتابتين أنك كنت في السلطة
عرضت في المقالين السابقين في هذه السلسلة التي أود أن أختتمها اليوم - بإذن الله- أزمتان كبيرتان
تحدثنا في المقال السابق بإسهاب شديد عن دور الجيوش في تدعيم الثورات في شتى ربوع العالم
تواجه الثورات العربية أزمات، ربما أولها أزمة تشاركت فيها كل الثورات، وهي أن يكون الجيش راض
تسقط الأنظمة بالثورات أو بالانقلابات، والثورات الناجحة فقط هي التي تصر على إسقاط النظام حتى جذوره،
لا أكتب هذا المقال تشفيا في النادي الذي دللته الدولة، وصنعته اتحادات الكرة المتتالية
عفواً، ليس بجديد من الرئيس السيسي زياراته شبه السنوية لأمريكا، فالفكرة بدأت من السفير أشرف غربال حين أشار بها للرئيس السادات
لو صحت المعلومات والبيانات المتواترة عن سفر عبد العزيز بوتفليقة -الرئيس السابق للجزائر- لقطر
في أي دولة من دول العالم، أهم ما فيها العاصمة، الجيش يقاتل حتى الرمق الأخير للإبقاء على العاصمة
صحيح إذا الشعب يوماً أراد الحياة لا يمكن أن تمنعه أي مؤسسة أيا كانت، وأيا كان مستوى تسليحها
لم يشغل أحد، وكأنه مقصود، أعمال القمة الثلاثين التي أقيمت في تونس والتي جمعت قادة العرب وزعمائهم، القصد
.لولا أنني متأكد أن مباراة القمة 117 بين الزمالك والأهلي تجرى يوم الثلاثين من مارس
البشر لا ثمن لهم، والعلم لا يكيل بالباذنجان، ولعل أحمد زويل لو بقي هنا مئة سنة في بلاده