بالقيامة صارت الحياة أقوى وأعظم من الموت ، صار البر والخير أقوى من الشر ، صارت القوة الروحية
إن أراد أحد أن يأتى ورائى ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعنى" ، "من لا يحمل صليبه ويأتى
مملكتى ليست من هذا العالم".. مملكة الرب يسوع الملك العظيم تختلف فى ملامحها عن كل ممالك الأرض
إن لم تغفروا للناس زلاتهم ، لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم" هكذا قال الرب يسوع معلنا أن المغفرة هى لمن يغفر لغيره
السلام هو ثمر من ثمار الروح القدس ، فالإنسان يعيش فى سلام عندما يسكن الروح القدس
لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين" ذبيحة الرب يسوع ليس لها مثيل أو شبيه ، ذبيحة واحدة
قيامة الرب يسوع هى سر الفرح الحقيقى ، لولا القيامة لما كان هناك كنيسة ولا إنجيل ، كل كتابات البشائر والرسائل والأسفار
لك القوة والمجد والبركة والعزة يا عمانوئيل إلهنا وملكنا.." هكذا نسبح الرب فى أسبوع الآلام
أوصنا لابن داود ، مبارك الآتى باسم الرب ، أوصنا فى الأعالى .." هكذا كان هتاف الجموع
عمل الرحمة لا يمكن أن يصدر إلا من القلب الذى امتلأ بالمحبة الفياضة من قلب المسيح
أوصى الله آدم أن لا يأكل من الشجرة ، وإن أكل موتا يموت ، هذه الوصية الأولى بالصوم
النمو سمة الحياة ، هو تحدى لكل المعوقات ، هو الوسيلة المثلى للترقى الروحى المنشود ، هو سعى نحو الهدف الأساسى الوصول للحياة الأبدية..
"مساكنك محبوبة يا رب القوات" كثيرا ما تكلم دواد النبى فى مزاميره عن بيت الرب معلنا اشتياق نفسه أن يبنى
رغم تكرارها الخطية إلا أن الرب قبل توبتها واعترافها ، شربت من ينبوع الماء الحى فعرفت المسيح
يشبه ملكوت السماوات إنسانا زرع زرعا جيدا فى حقله ، وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زوانا فى وسط الحنطة
ليكن كلامكم : نعم نعم ، لا لا" ، "لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان" ، لقد أوصانا الرب يسوع بالتروى
الصلاة الحقيقية هى الصحو لذكر الله كما هو مكتوب "اسهروا وصلوا" ، فالذهن يصحو فلا يتشتت فى أفكار قريبة
كنت أمينا فى القليل فسأقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك" كل إنسان منا وهبه الله وزنات كثيرة
الإنسان الروحى هو الذى له كيان واحد روحا وجسدا يخضع لقيادة الله ، فلا يوجد فى المفهوم المسيحى
أدخلوا من الباب الضيق ، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذى يؤدى الى الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه