فى مقالى الأسبوعى على صفحات جريدة «المصرى اليوم» كتبت يوم الجمعة الماضى مقالًا بعنوان
ليس مطلوبًا من خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أن يبرر اختياراته لتشكيلة المنتخب
لم أعد أسمع صوت المسحراتى فى ليالى أضواء رمضان، رغم أن السما صافية يعلوها «قمر هادى»
عندما نسافر إلى الخارج نهرول إلى التماثيل والنصب التذكارية كبيرة كانت أم صغيرة والنافورات
اختلطت الأحزان بفرحة التكريم، عندما قال آلان ديلون إنه يراه تأبينًا فى حياته، وأصر على أن ابنته
لم يهبط التوكتوك علينا من السماء، أو حملته الجن إلى بلادنا على جناحها من الفضاء، أو استيقظ الناس من النوم ليجدوه
هذه هى الكلمات التى تظل تطنطن فى أذنى فى الفقرات الإعلانية الممتدة بين الفواصل الدرامية على الشاشات الرمضانية
قابلت كثيراً من الأصدقاء، وتابعت كثيراً من بوستات وتويتات السوشيال ميديا، فوجدت إقبالاً وإعجاباً بما يُعرض
كان جوزيف غوبلز من عبدة هتلر. عاش مع «الفوهرر» يفلسف له وعنه الموت والحياة. وعندما قرر الزعيم النازي
أم كلثوم وتحية كاريوكا فنّانتان مصريّتان، استطاعتا تحقيق شهرةٍ كبيرةٍ كلّ واحدة في مجالها
شعار حزبى، فرضه تيار الإسلام السياسى لاستقطاب مشاعر عوام المسلمين، في مواجهة الأحزاب المدنية
وأكثر من الرفض متوقع، التابلت جسم غريب تجرى زراعته في جسد تعليمى متهالك، يرفضه العقل الذي جُبل على الحفظ والصم والتسميع، يحتاج كونصلتو تعليمى، وبرتوكولات مثبطات مناعة، وهذه ليست متوفرة في حقيبة الدكتور طارق شوقى وزير التعليم حتى ساعته.
- «ماذا يفعلُ أطفالٌ دون الثانية في حوش السجن؟» هتفت الصحفيةُ الشابّةُ من وراء القضبان صارخةً في وجه المجتمع. كانت تظنُّ أن الأطفالَ جاءوا مع الزائرين ذويهم من السجناء. لكن صدمتها كانت هائلة حين علمت أن أولئك الأطفال سجناءُ مع أمهاتهم السجينات، لأن لا أحدَ يرعاهم خارج السجن. كانت
أتعجب وأندهش من كم السباب والشتائم والسفالات التى يتعرض لها كل من يكتب فكراً مخالفاً للسائد
قبل عقود غنى الشيخ إمام عيسى من كلمات أحمد فؤاد نجم: «يعيش المثقف على مقهى ريش، محفلط مزفلط كتير الكلام
لأن بيننا من نصّبوا أنفسهم «وكلاء الله على الأرض»، واحتكروا توزيع «صكوك الغفران» كيفما
الطفل الأعمى الكفيف من الممكن أن يصبح عبقرياً، وشاهدنا فى حياتنا عشرات الآلاف من المبدعين
كيف يمكن للمثقفين وبعض الكتاب أن يروجوا للخرافات والدجل والشعوذة بهذا الشكل الفج؟!
لعمرو موسى جملة شهيرة رددها على مسامعنا أمس الأول، تقول: «لو لم توجد إيران فى الشرق الأوسط لخلقتها الولايات المتحدة».. وهى تعنى أن أمريكا فى حاجة لإيران لابتزاز المنطقة وخاصة دول الخليج العربى.
من الثابت المعلوم أن المسلمين عاملوا أهالى البلاد المفتوحة معاملة أساسها التسامح والعدل، والحفاظ على قيمهم