قال امين عام الامم المتحدة انطونيو جوتيريتش فى فيينا أنه قضى شهر العسل الخاص
فى تصريحات صادمة ومباشرة تعكس حجم الهوة فى المواقف السياسية للاحزاب وحالة الاستقطاب
فى مناسبة خاصة فى تاريخ عمل المنظمة الدولية الاهم والاشهر على مستوى العالم وفى تأكيد لدور النمسا الدولي
فى مفاجأة سياسية من العيار الثقيل ولاول مرة فى تاريخ النمسا المعاصر وفى اعقاب فضيحة سياسية
فى اطار التقارب الاسلامي المسيحي الذي يدعمه مركز كايسيد ونظرا للعلاقة المميزة والخاصة
نظرا لاهتمام النمسا الواسع بالاحداث الفنية والثقافية المتميزة خاصة فن الاوبرا الذي برعت فيه وجذبت بسببه ملايين السائحين اليها لحضور الحفلات
فى اطار تصاعد الهجمات الارهابية فى فرنسا وقلق بقية دول الاتحاد الاوروبي بسقوط فرنسا فى فخ الفوضي وامتداد تيار العنف والارهاب لدول أوروبية
على الرغم من اتفاق عدد كبير من الاحزاب ضده وتصميم على اسقاطه فى البرلمان وفى ظل اجواء سياسية ملتهبة كشف استطلاع للرأى فى فيينا عن أن
استمرارا للأزمة السياسية المشتعلة فى النمسا ووسط ترقب لمسار العدالة والعقوبات التى سوف تلحق بالمتورطين فى قضية الفساد الأشهر فى تاريخ البلاد ..
بالرغم من غياب للكاردينال كريستوف شونبرن رئيس اساقفة النمسا بسبب مرضه ..حافظ احتفال الليلة الطويلة بالكنائس فى النمسا على نجاحه المعتاد كل
فى اختبار صعب لم تواجهه الحياة السياسية فى النمسا على مدار عقود ..تتعرض البلاد لتحديات واسعة
كعادتها تفرض قضايا مكافحة تغير المناخ ودعم الطاقة النظيفة نفسها بقوة على أجندة العمل
كما كان متوقعا استهل وزير الداخلية النمساوي مقاليد منصبه بمحو أبرز قرارات سلفه حيث
فى زيارة تترقبها الاوساط العالمية للمشاركة فى مناسبة تاريخية من مناسبات الامم المتحدة وبحضور
بدأت الكنائس المختلفة فى النمسا احتفالها بيوم الليلة الطويلة للكنائس والذي يعقد فى
لازالت الأزمة السياسية فى النمسا مشتعلة وبالرغم من تشكيل حكومة مؤقتة بدون حزب الحرية اليميني صاحب
كعادة النمساويين يتعاملون مع الازمات والفضائح السياسية بالنكات والفكاهة .
أقام المهندس مصطفى عبد الله مدير مكتب الاهرام والتليفزيون المصري بالنمسا حفل الافطار السنوي
يعيش في النمسا ما يصل إلى 35000 مسيحي أرثوذكسي شرقي من مختلف الكنائس وقد أعلنت الكنائس الشرقية
تعتبر حديقة حيوان فيينا فى قصر شونبرون التاريخي من اقدم حدائق الحيوان