يعتقد البعض أن الحديث عن السلوكيات وإبداء القلق أو الغضب أو المطالبة بتقويمها رفاهية من الرفاهيات
فى عام 2008 كان الطفل عمر عثمان فى خامسة ابتدائى فى مدرسة تجريبية
استكملنا الحديث فى المقالة السابقة عن «المُعِزّ لدين الله» الفاطمىّ واهتمامه بالتقرب إلى الرعية وتقديم النصائح
لا أكاد أجد له تصنيفًا دقيقًا بين البشر، فهو نموذج لم أرَ له مثيلًا والذين يعرفونه منذ سنوات شبابه – مثلى
السذاجة من شيم العلماء، نصبّ كامل تركيزنا فى البحث عن الحقيقة فيفوتنا النظر فى قلة عدد من يريدنا
تلقيت رسالة غاضبة من الدكتور «يحيى نور الدين طراف»، يقبح فيها نزوع البعض فى موعد مضروب (14 يوليو من كل
لست ضد الرقص إطلاقاً.. لكن الرقص أيضاً له ضوابط وآداب وقواعد.. هل يعقل أن تكون الراقصة أكثر حشمة
الساعة الخامسة مساء السبت 13 يوليو 2019، دق جرس التليفون الأرضى، الجهاز الأسود القديم
أحيانا لا يجدى معهم سوى تلك الردود المباشرة الساخرة (سيبت الهداية ليكم)، كانت تلك هى الرسالة
تونس»، وهى دولة إسلامية رغم أنف الجميع، ومن قبلها «الجزائر»، قررتا حظر «النقاب»
جاءت ثورة يونيو تسعى إلى استعادة مصر من براثن قراصنة جماعة الإخوان التى اغتصبت السلطة
هناك دائماً خطر استغلال موسم فريضة الحج فى السعودية وتسييسها بشكل يؤدى إلى إفساد روح الحج القائمة على التعبد والتقرب إلى الله عبر آداب نص عليها الشرع وعلمنا إياها سيد الخلق، عليه أفضل الصلاة والسلام.
منذ أن انطلقت البطولة الأفريقية التي تستضيفها مصر وهناك نغمة تسود إعلامنا الرياضي يرددها دوما وزاد ترديده لها بعد أن خرج منتخبنا الوطنى من البطولة في دور الستة عشر.. وهي نغمة دعم وتشجيع ومساندة الفرق العربية في مواجهة الفرق والمنتخبات الأفريقية. وإذا كنّا نفهم أن يحدث ذلك بين بعض جماهير الكرة المصرية فكيف يتورط إعلامنا الرياضي في ذلك؟!
تحدثنا فى الأسابيع الماضية عن الصيف وأنه فرصة للنشاط والنمو، وعن أفضل الطرق لاستخدام الوقت فى الصيف وذكرنا منها: أولاً: تقدير قيمة الوقت. ثانيًا: تنظيم الوقت. ثالثًا: حياة الانضباط. مقالات متعلقة الصيف.. وتنظيم الوقت الصيف.. فرصة نشاط ونمو ونستكمل حديثنا حول: رابعًا: تنمية المهارات: الطريق السهل أحيانًا المنحرف هو بالحقيقة بعيد 180 درجة عن الطريق السليم. وهذا هو اليوم لتبدأ فيه التخلى عن طموحاتك الصغيرة، وتبدأ حياة جديدة مليئة بالنشاط. اليوم يجب أن تبدأ فى استغلال مصادرك الكامنة، وهذا سيعطى لحياتك قيمة جديدة. إن النتيجة ستبهرك لدرجة أنك ستسأل: لماذا انتظرت هذا الوقت الطويل؟ ستجد أن عقلك وذهنك قد امتلآ بالأفكار والابتكارات الجديدة. ولكن أريد أن أحذرك يا عزيزى أن كل إنجاز حقيقى قيمّ له ثمن كبير!. والسؤال الذى يجب أن تجاوبه بكل أمانة بنفسك: ما هو استعدادى لدفع هذا الثمن من الاجتهاد والصبر والتضحية؟.. إن إجابتك مهمة لأن الثمن غالٍ. ولكن إذا كنت تريد أن تصبح ذلك الإنسان الذى خلقت أن تكون عليه.. أعتقد أنك ستكتشف أن تطلعاتك ستصل لعنان السماء، لأن الله دعانا أن نجتهد فى عمل الأعمال الصالحة. إن الوصول إلى الامتياز أو الإبداع، غير قاصر على الجنس أو النوع أو السن أو العمل، فقد تكون عاملاً، أو طالبًا، أو نجارًا، أو معلمًا، أمًا أو أبًا. قد تكون شابًا أو شيخًا، أيًا كان، فإن اليوم اعتبره الأول فى حياتك القادمة، يوم البدايات الجديدة.. ماذا ستفعل بهذه الساعات الثمينة؟.. فتيقن أن الصيف: 1- فرصة خصبة لتنمى فيها مهاراتك الحالية: أو لتتعلم فيها مهارات لم تكن تعرفها. 2- حدد أولاً ما هى هواياتك أو ميولك: ويستحسن أن تكتبها أمامك.. ثم حدد لنفسك مهارة أو أكثر تتمنى أن تكتسبها فى هذه الفترة، وكلما زاد نموك فى مهاراتك نمت معها شخصيتك. 3- وهناك مهارات أساسية يجب على كل فرد أن يتقنها: لأنه لا غنى عنها لنمو الشخصية مثل: مهارة القراءة، تعلم لغة أو أكثر، الرياضة الجسدية فى أى مجال ولو بسيط، الكمبيوتر واستخداماته. 4- وهناك مهارات فرعية يمكن لأى إنسان أن ينتقى ما يريده منها حسب رغبته مثل: الكشافة والرسم والنحت والرياضة بأنواعها، أو الموسيقى، أو الرحلات والتنقلات والسفر... إلخ. ■ ■ ■ نصائح هامة: 1- أى شىء ينمو بالممارسة والمواظبة، فلا تقلق إن وجدت صعوبة فى أول الأمر.. استمر بصبر وستجد نفسك قادرًا على إتقانه وعمله بسهولة بعد ذلك، بنعمة الله. 2- ضع لنفسك خطة مرنة لتتعلم ما تريد تنميته فى نفسك: فالخطة المدروسة المنظمة خير معين لتحقيق أهدافك. 3- نمّ فى نفسك الرغبة فى التعلم، وذلك بأن تذكر نفسك بالهدف الذى تسعى إليه: ضع أمامك صورة الشخصية الناجحة التى تتمناها، وتمسك بهذه الصورة، وستجد نفسك يومًا فيومًا تقترب منها. ٤- تدرب على قوة الإرادة والجرأة: فالإرادة هى مفتاح نمو الشخصية الإنسانية كلها. بدون الإرادة يتحول الإنسان إلى السلبية والانزواء والفشل.. والإرادة القوية أساس من أساسيات التعلم والتدرب، وتطوير الشخصية، وتغيير الاتجاهات الداخلية. والإرادة تنمو بالتصميم على تحقيق الهدف، وعدم التنازل عن الوصول، إليه مهما كانت التكلفة.. وهى من أهم مفاتيح الوصول للغرض وعدم التراجع أمام الصعاب والاستناد على الله، الذى يكمل الضعف البشرى، ويحول النقص إلى انتصار. ■ ■ ■ - إن السعى للامتياز فى عملك وفى دراستك، ليس فقط واجبًا عليك، ولكنه ضرورة للتقدم إلى الأمام. - يجب أن نصر أن نعمل أقصى وأحسن ما عندنا فى أى عمل، أو وزنة أو موهبة.. فى العمل الكشفى، فى أداء الترانيم، فى تقديم عمل مسرحى، فى الرياضة، فى الموسيقى ومختلف الفنون. - إن السعى للامتياز واستثمار الوزنات فى الحياة يأخذ وقتًا وعملاً دؤوبا.. فلا يوجد طريق مختصر للجودة والتميز. خامسًا: النمو فى العلاقة بالآخرين: من أجمل ملكات النفس الإنسانية أن تنمو فى العلاقة بالآخرين، لتستمتع بالحياة المثمرة.. وقدرة التعامل مع الآخرين، ويعتبر الحوار واكتساب الأصدقاء من أهم فنون الحياة. - وهذا سينمى مهارات فى فكرك وفى شخصيتك، ويبنى قواعد هامة مثل المحبة، والتسامح، وقدرة التعايش مع الآخرين، والتفاهم، وأسلوب الحوار.. - احرص على أن تقرأ كتابًا أو أكثر عن فن التعامل مع الآخرين، وأساليب الحوار، ومناهج تكوين الأصدقاء، ثم أحرص على أن تستفيد وتطبق ما تعلمته على حياتك اليومية. إذا كنت لا تستغل إمكانياتك ومواهبك فاسأل نفسك لماذا؟ لا تقف هكذا، بل افعل شيئًا إيجابيًا. سادسًا: النمو فى العلاقة مع الله: لماذا لا تجعل واحدًا من أهم أهدافك فى الصيف هو تنمية عشرتك مع الله؟ هل تظن أن تنمية كل مهارات شخصيتك السابقة، تغنيك عن فرح العشرة مع الله؟! عزيزى.. الله هو حياتك، وبدونه تفقد الحياة معناها وهدفها، مهما حققت فيها من نجاح... لذلك ضع أمام عينيك أن جزءًا من يومك تقضيه فى محاولة التعرف على الحياة الدينية، مستعينًا بمن يساعدك على ذلك. ضع لنفسك برنامجًا روحيًا فى الصلاة وقراءة الكتب الدينية، وحدد لذلك جزءًا أساسيًا فى يومك، والله معك. * أسقف الشباب العام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية
لابد على المراقب الساعى إلى الفهم الموضوعى لمستقبل الصراع فى المنطقة، أن يشاهد بتعمق شديد مقابلتين للوزير جواد ظريف وسماحة السيد حسن نصر الله.
بدعوة كريمة من الدكتور عبدالعاطى المناعى رئيس المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية، والاستشفاء
حدث فى ثمانينيات القرن الماضى أن بدأت صناعة وتجارة المياه المعدنية فى مصر على نطاق محلى
أكتب فى ظل نظام سياسى قوى، لا يشكو من هشاشة العظام ولا أسنانه فى طور التكوين. أكتب وضميرى
وكتبت الفنانة رانيا يوسف على «تويتر»: «نعم لإسقاط الولاية بعد الـ18.. نعم لحرية المرأة.. نعم لنجاح
كيف تكون ناقداً دون أن تكون ناقماً؟!