المتأمل فى تاريخ جماعة الإخوان الفاشيّة يدرك على الفور أنه عبارة عن سيناريو متكرر من الكذب والتآمر والفشل الدائم، سيناريو ذات مراحل ثلاث، فى كل مرحلة يتسم الخطاب والسلوك الإخوانى فيها بصفة تميزه من ثلاث (النواح - النباح – الدباح).
وكيف يكتب من لم يعش أيام ثورة يوليو عن ثورة لم يرها، ولم يعاصر أحداثها، ولم ير رؤية العين نظرة قائدها، وكيف يصير من دراويشها، ويعيش على ذكراها، ذكريات عبرت أفق خيالى بارقًا يلمع فى جنح الليالى؟!.
في يونيو عام ٢٠١٦، دُعيتُ إلى مؤتمر بعنوان (مستقبل الأقليات في مصر)، بدعوة من المهندس المصرى
مشهد دلق جرادل البوية الملونة على جذوع أشجار بورفؤاد استعداداً لاستقبال الوزراء هو مشهد صادم
في مثل هذه الليلة منذ ٦٧ سنة بات القراصنة يستعدون للإنقضاض على سفينة الوطن... وتدميرها...
استكملنا الحديث فى المقالة السابقة عن أحوال «الدولة العباسية» فى أثناء حكم كل من «المطيع لله بن المقتدر»
تويتة فيسبوكية بليغة صكها صديقى هشام عبدالحميد، نصًا: «أصبح لا جدوى من إزالة خانة الديانة
ولدت بعد ثورة يوليو بست سنوات ...
كانت عملية خان يونس الإسرائلية 11 نوفمبر 2018 مؤشرا عظيما لأزمة الردع التقليدى الاسرائيلى
الأسماء الواردة فى هذا المقال لها وزنها وثقلها لأنها تتحكم فى توجهات المجتمع، سواء بحكم «المنصب الرفيع»
الوفاء العسكرى ليس بالهوى، ولكنه بعظم التضحيات، لا تسقط أسماء القادة العظام من ذاكرة الوطن، والقوات
موضوع سبق أن تناولناه. وبالخطورة بمكان بحيث يجب أن يكون المشروع الأول الذى يجب أن يشارك فيه كل المصريين.
النصب الطبى عبر النت ووسائل الإعلام صار مرعباً وكارثياً، آخر مظاهر النصب الطبى التى عرفتها
أثناء قراءاتي للحظة التاريخية التي أسفرت عن ظهور ما أطلق عليها وقتها ب"الصحوة الإسلامية"
حفلات تخريج دفعات من الكليات والمعاهد العسكرية والشرطية، طقس مصرى حميد، منعشة هذه الأجواء
عندما كتب بيرم التونسى (يا أهل المغنى/ دماغنا وجعنا/ دقيقة سكوت لله)، كان يقصد السخرية من
1- لاشك أن سمات كل مجتمع تختلف عن غيره من المجتمعات، بل إن سمات ذات المجتمع تتغير كل فترة،
أعرف مقدار حب وعشق الفنان رشوان توفيق للمرحومة زوجته، وأعرف مدى اللوعة والحزن لفقدها ورحيلها، ولذلك استحقت صورة بكائه أن تحتل معظم صفحات وسائل التواصل وتصبح التريند والأيقونة، خاصة صفحات الشباب، لأنها صادقة غير مزيفة بدون ماكياج، لأنها لمست وتراً عندهم طالما يبحثون عنه للعزف لكنهم يفتقدونه.
عندما قرأت فى عدة صحف عن حملات تنظيف المقابر، التى شملت عدة محافظات، فرحت وسعدت لأننى
قال لي أحدهم قبل أن أسافر بيوم واحد: “ستعودين برفقة رجل أوروبي وسيم”. لكنني أكدت له أنني لن أتحمّل برودة أعصابه، وقلتُ إنني أفضل الرجال