إبان ثورة يوليو وما قبلها، كان للحكومة المصرية مقران أحدهما في القاهرة وآخر صيفي في الإسكندرية
فاز وزير الخارجية السابق بوريس جونسون برئاسة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا،
هناك أخطاء إدارية وأخرى فنية اجتمعت على طول موسم طويل، كاد الزمالك بالرغم من هذا أن يتوج
أزمة الشعب المصري، أنه يحاول أن يبدو دائماً في صورة الملاك المتسامح الكريم المضياف، حتى ولو كان هذا على أي حساب
توقفنا في المقال السابق، عند ما فعلته الثورة بشركات القطاع الخاص من تأميمها، وكان هذا بشكل انتقائي في أغلب الأحوال
أتفهم جيداً مدى غضب سيادتك من كون هذا العنوان لهذا المقال يعد سؤالاً خيالياً أو وجودياً، فلا شك لدى سيادتك
يدهشني ذلك البله الإعلامي المساند لتونس والجزائر وقت أن كانتا تنافسان على الوصول للدور النهائي بكأس الأمم الأفريقية
وقت أن أعلن ناصر غلق مضيق العقبة بمدفعية بحرية مضادة للسفن في وجه الملاحة الإسرائيلية في مايو من عام 1967، ذلك الغلق الذي هلل له الشعب المصري، والذي لم ينتبه بأن معنى قرار كهذا أن المضيق كان مفتوحاً وبالفعل كان المضيق مفتوح امام الملاحة الإسرائيلية بحسب الاتفاق الذي أقره
الناظر لخريطة العالم العربي يرى اشتباك هائل بين قوى لم تكن يوم ما لتشتبك بعضها البعض ليس لأخوتها
في الوقت الذي تتابع الحكومة ادعاءها بأنها ترفع دعمها عن الوقود برفع سعره بطريقة غير مبررة،
الصادق مع نفسه فقط هو من يدرك أن الأزمة التي نحن بصددها بفضل خسارتنا أمام جنوب أفريقيا
غالبية الجمهور المصري يتابع بطولة كأس الأمم الأفريقية التي يدور رحاها على أرض استادات مصرية
أزمة المتحرش عمرو وردة نجل اللاعب مدحت وردة وأول من ارتدى الشورت الشرعي،
لماذا قمنا بالثورة على الإخوان؟ هذا سؤال بديهي ولعله ضروري الإجابة عليه حتى نستطيع
لا شك في أن التسريبات والتصريحات التي صرح بها التاجر صهر الرئيس ترامب لا تعبر إلا عن سياسة شيوعية
خسر في الانتخابات البلدية ثلاث مدن من أهم مدن بلده، فرفض أن تكون العاصمة واحدة منها، فأعاد
إسقاط الطائرة الأمريكية بدفاعات الجو الإيرانية يشعرني بأنه ثمة حرب قادمة في المنطقة برغم
احتضنت مصر في الآونة الأخيرة، أقصد بالتحديد آخر خمس سنوات، القارة الأفريقية
في بواكير ثورة يناير، كان الكل يتحدث عن الدولة العميقة وقدراتها في إخماد الثورة
اعتدنا في الآونة الأخيرة تذيلنا للكثير من القوائم في تجاه الأسوأ في أمور كثيرة، لكن الجديد الآن