حينما انتهى الله من خلق الكون وما به ، خلق الإنسان ورأى الله أنه حسن جدا ، خلقه بلا فساد ولا خطية
اختارها الله دون بنات العالم لتكون والدة الإله ، والوسيلة الرئيسية لإتمام التجسد الإلهى لكى يتمم خلاص البشرية ..
الحياة مليئة بالصعوبات والضيقات والتعب إذ تذمرنا وفقدنا إيماننا بالله فسوف نخسر بركات عظيمة
تتأثر شخصية الأبناء بلا شك بما يحدث داخل نطاق الأسرة من علاقات ، فإذا كانت علاقات حب وسلام وتفاهم
الكتاب المقدس هو صوت الرب يسوع ، هو الصوت الذى نسمعه ويبقى معنا ، الإنجيل الذى بشر به الآباء الرسل
اذهبوا واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" رسالة الرب يسوع لم تكن لشخص معين أو جيل محدد أو جنس بعينه
الذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة" البشارة بالإيمان المسيحى فى فرنسا ظهر على يد القديس لعازر
الأسقف راهب تقى يحفظ نذوره ولا ينساها ، الأسقف خادم مكلف بالخدمة من الله والكنيسة
وجود الكنيسة فى حياتنا نعمة كبيرة من الله والذى يبعد عنها يشعر أن شيئا ما ينقصه
ناموس الرب كامل يرد النفس .." ، الكتاب المقدس هو تاجا على رؤسنا لما فيه من وصايا وكلامات موحى بها
شدة المرض لم تمنعه من مواصلة الكرازة ، لكنه ظل يخدم بكل قوة ونشاط حتى النفس الأخير ، هو معلمنا بولس الرسول
لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وتكونون لى شهودا فى أورشليم وفى كل اليهودية
تحول رهيب حدث فى حياته بعد أن كان سارقا وزانيا وزعيم عصابة تخطف وتسلب وتنهب أصبح
كثيرا ما يتعجل البعض فى الكلام دون فهم أو تعمق أو انتظار لصوت الله وهذا أسوء شىء
حل الروح القدس على التلاميذ وهم مجتمعون فى العلية وأعطاهم قوة ليكروزا باسم الرب يسوع
كنسيتنا القبطية هى سر فرح حياتنا لأنها بيت الله وبيت الملائكة ، دواد النبى كان يفرح ويبتهج قلبه بالذهاب
عاش الرب يسوع مع تلاميذه بالجسد الى أن صعد الى السموات ، ثم وعدهم بالروح القدس ليمكث معهم الى الأبد
يسى عبد المسيح .. العالم القبطى الجليل الذى قدم للكنيسة ولأبنائها الكثير من وقته وجهده وفكره وعلمه فى
القيامة تمثل بداية جديدة لا تعرف نهاية ، فيها التجديد المستمر الذى بلا حدود والرجاء الذى لا يعرف اليأس والحياة
حياتنا بدون مباركة الله لا قيمة لها ، والبركة ننالها بطاعة الله والعمل بوصاياه "لتحرص