مع اتساع المساحات الإعلامية المتاحة بكافة أشكالها وألوانها لم يعد الاكتفاء بالتواصل مع أصحاب القرار و من يتخذونه والخبراء وأصحاب الرأي ، فكان
حول " نرجسية الاختلاف " يقول العالم " فرويد " فى نظريته ، ما يشير إلى أن الاختلافات البينية
لدينا في مصر مثل شعبي شهير" اللي مالوش كبير يشتري له كبير ".. وفي مصر الكبار كثيرون ..أرجوهم تقدم الصفوف ، فالبسطاء يحرضهم الصغارليل نهار على فعل الكبائر والبشاعات ..
أعتقد ، أنه لا ينبغى باسم الوحدة تفتيت المجتمع، وباسم الوفاق والأخوة أن نحفر أخدوداً عميقاً بادّعاء حلم المجتمع الواحد، وباسم الاتحاد والائتلاف أن نعمق
في الكتاب المقدس " هكذا قال رب الجنود : أصلحوا طرقكم وأعمالكم فأسكنكم في هذا الموضع " و"على قدر ذلك قد صار يسوع ضامناً لعهد أفضل".. هكذا تطالبنا آيات الكتاب المقدس بالتصويب والإصلاح كلما تطلب الأمر العودة لأصل الأمور وصوابها ، ورغم ذلك وفي كل مرة يتم استخدام مصطلح "
قد يكون من المفيد التذكير بما ذهب إليه " مونتسكيو " في كتابه" روح القوانين" ، وهو ما نتعرف على وجوده حاليًا للتمييز بين ثلاث وظائف أساسية للدولة وهي : السلطة التشريعية- السلطة التنفيذية- السلطة القضائية.فالأولى متمثلة في البرلمان وهي التي تشرع القوانين داخل الحياة في الدولة.أما الثانية تتمثل في
تشكل النكات والقفشات الكوميدية النصيب الأوفر على صفحات التواصل في دعم الشائعات لجاذبيتها وحاجة المستخدم الفسبوكي للابتسام والخروج من دوائر الجد والهموم اليومية ..
أكد الرئيس السيسي في اجتماعه بنخبة من علماء مصر، أن منظومة القيم والأخلاق في المجتمع تعد الحاكم الأول لسلوك المواطنين في المجتمع، وتقوم بدورٍ جوهري في تقدم الشعوب والأوطان، وتمثل حافزاً ووازعاً لمزيد من العمل والإنتاج، فضلاً عن نشر الرُقي والتحضر في كافة مناحي الحياة سواء في الشارع المصري أو على المستويين الثقافي والأدبي.وكان الدكتور محمد غنيم، عضو مجلس علماء مصر قد صرح ، إن أعضاء المجلس عرضوا على
في عدد من مقالات سابقة ، تعرضت لأهمية إعمال وتفعيل الدولة وكل مؤسساتها لكل آليات التفكير وعبر تفعيل نظم إدارية عصرية ، بدعم و بإرادة سياسية
لا ريب أن الإعلام في عصرنا الحالي ــ بحضوره الهام عبر تعدد وسائطه وتطور تقنيات آلياته ــ باتت له حالة من التسيد المؤثر بقدر يتعاظم يومًا بعد يوم ، وبمساحات انتشار تتزايد بأشكال تقليدية ومباشرة ، وأخرى غير تقليدية غير مباشرة .. وصارت الرسائل الإعلامية جاهزة لاختراق آذان وعيون المتلقي بشراسة ولجاجة في تنوع و تكرار لتفعيل عمليات الاقتحام لتنفذ إلى ذهن وعقل ووجدان ومشاعر الناس بالقوة الجبرية في الكثير من الأحيان !!..
منذ عرفنا الصحافة كمهنة ، يقوم من ينتسب إليها بجمع وتحليل الأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، سواء أن كانت هذه الأخبار متعلقة بأحداث سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية أو اجتماعية أوغيرها. وذلك بغرض تكوين رأي عام على وعي بالواقع المحيط عبر مراعاة وجود حالة من الشفافية
يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العديد من المناسبات الوطنية والثقافية والعسكرية على مفهوم أن مصر في مواجهتها لقوى الإرهاب الظلامية هي تعيش وتواجه " حرب وجود " ، وبالفعل وبالقياس لكل الحروب التي خاضها الشعب المصري كان الأمر يتوقف عند وصفها بحروب لإعادة أرض أو إزالة لآثار عدوان ، ولم نكن في مواجهة عدو يستهدف " الهوية المصرية " بفجاجة وتخلف بهذا القدر المفزع ، فهويتنا علامة ثبات وجودنا التاريخي والإنساني والثقافي والحضاري على هذه الأرض العظيمة وعلى ضفاف النهر الخالد ..
في بدايات العمل السينمائي في بدايات القرن الماضي ، وتحت عنوان " إلى وزارة الداخلية .. دعاية خطرة على مصر .. فيلم يجب أن يصادر " إنبرى كاتب
كان كتاب الضاحك الباكي للكاتب و الأديب فكرى أباظة أول كتاب تقع عيني عليه في مكتبة الوالد ، ورغم أن مادته لا تتناسب مع عمري في تلك الفترة ، لكن ومن فرط تكرار الحكي عنه من جانب والدي الذي كرر قراءته ، وفي كل مرة يضحكنا على جانب منه ..
في لقاء تليفزيوني لفاروق الباز عام 1999 بادرت المذيعة ( من مذيعات الريادة الخايبة ) بسؤال استفز العالم الكبير
كنا نحن أبناء الزمن الناصري ندرس مواد كتيب " الميثاق الوطني " والذي اعتبرته سلطة الثورة الناصرية
•فمصطفى صادق الرافعي يهدي الحكيم كتابه " المساكين " عام 1929 قائلاً : إلى الصديق الكريم ، هدية من محبه المعجب بأدبه .. رغم أن الرافعي كان يمثل الأسلوب التقليدي ، في حين أن الحكيم يمثل تيار الأسلوب الحديث .
على " جبل الطير ودونى.. مدد يا أم النور يا عدرا " هكذا نقل ماردده الناس مراسل "المصري اليوم " و ما رآه من احتفالات في دير العذراء بجبل الطير في شهر مايو الماضي .." دق وشم الصلبان.. ذبائح.. احتفالات فى حضن الجبل.. زفة شعبية بالمزمار والطبل البلدى.. هنا بين طرقات القرية الصغيرة شرق النيل بمركز سمالوط فى المنيا، مشهد تلاحم النسيج الوطنى لمسلمى ومسيحيى مصر، فى أبهى صورة بدون رتوش أو كلمات منمقة عن الوحدة الوطنية .. "
نتابع من آن إلى أخر عشرات المقالات التي يحدثنا أصحابها بمرارة عن انتشار مظاهر القبح في شوارعنا ومؤسساتنا بكل نوعياتها حتى المعنية بأمور التنشئة والتعليم والثقافة والرياضة .. ويبقى الأهم من قبح المظاهر ، هو قبح السلوكيات ( سلوكياتنا نحن ) وتراجع الاحتفاء بمظاهر الجمال في حياتنا ، بل والإقدام على تشويه بعضها بكل غباوة وجهل وكراهية مقيتة !!
لا ريب أن القيم هي أهم ما نتوارثه عبر الأجيال ، وهي نتاج طبيعي للضمير الذي أودعه خالق النفس البشرية منذ بداية الخلق ، وحتي قبل نزول التوجيهات الإلهية عبر الأديان والعقائد والكتب السماوية وانتشار بيوت الله في المعمورة.. إنها قيم الضمير الإنساني ووخزاته الموجعة التي كان من الضروري