بعد مرور قرابة نصف قرن على انطلاق مسرحية (مدرسة المشاغبين) ألا تستحق رد الاعتبار؟ تعرضت
يروى الدكتور «محمد معيط» وزير المالية قصة لها دلالتها «أنه التقى منذ فترة ببعض شباب العاملين بمصلحة
أدت تلك الضيقة إلى خوف وجزع. أما والدة «المستنصر»، فقد رحلت عن «مِصر»، مصطحبة
شارع مفعم بالحياة.. وشرفة مشرعة للحب.
كيف أبدأ هذه الكلمات المعادة المكررة التى أصبحت حرثاً فى البحر؟ جنون الطرق وحوادث السير
الدرس الذى يؤكده الزمن أن المصادرة والحجب والشجب لم تحقق أبدا انتصارا نهائيا، تكسب
حين كان الدكتور «ممدوح البلتاجى»، رحمه الله، وزيرًا للسياحة، كنت بصحبته ضمن وفد إعلامى لزيارة
لست من أولئك الذين يعيشون ويموتون دون أن يتركوا شهادة أو أثرًا على مرورهم فوق هذه الأرض
الجيل زد (جيل الشباب والمراهقين) يصح أن نصفه بأنه «جيل افتراضى». الميول الافتراضية
أسعدنى حصول الفنان المصرى الأصل رامى يوسف على جائزة «الجولدن جلوب»، لكن ما أسعدنى أكثر
بينما أشاهدُ الفيلم العظيم Gods of Egypt من إخراج «أليكس بروياس»، الأسترالى اليونانى
تقول الموسوعة (السالمونيلا) جنس من العصيات المعوية سلبية الجرام تؤدى للتسمم الغذائى، لدينا أغنية حملت
تلقى جهاز الكسب غير المشروع 900 ألف إقرار ذمة مالية، قامت إدارات شؤون العاملين والموارد البشرية
على مقهى فى عاصمة خليجية، زارنى مجموعة من الشباب والشابات ما بين العشرين والخامسة والعشرين
عندما تكون المبادئ الأساسية مثل الصواب والخطأ، الحق والواجب محل اختلاف..و يصعب الوصول فيها لقرارات حاسمة، تصبح الأمور الأعلى فى سلم الرقى الإنسانى أكثر تعقيدا!!
جوايا كلام كتير
كان الغزو العثمانى لمصر 1517م، كان المماليك يحكمون مصر، وكانوا عبيداً يُجلبون من تركستان والشيشان وغيرهما
يعقد الأزهر مؤتمرا عالميا آخر الشهر الجارى «لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية»، وهى الدعوة التى
كبرياؤها هو أجمل ما فيها وهو الذى يمنعها أن تطلب مهما كانت تستحق.. وهى لا تعرف الذى سأكتبه هنا عنها بل إنه لم
مصر صارت قوية، عفية، شامخة الرأس والمكانة بين دول العالم، الأمان مشروعها والاستقرار عنوانها.