اليوم أحدثكم أعزاءي القراء عن نوع عجيب من الحروب، فهي صامتة باردة، لا تترك شظايا أو رائحة، ولا تملأ الجو دخاناً
تمتعت بريطانيا فيما سبق الحرب العالمية الثانية بما أسموه المؤرخين العزلة المجيدة، كانت بريطانيا تظن فيها أنها في مأمن عما
بعد أن توقف الكل عن انتظار الإعلان عن صفقة القرن، وقلنا أنها ماتت، ولم ولن تعلن. فجأة، قرر ترامب أنه سيعلن عنها،
في حوالي العام، شهدت على ما أذكر ثلاث قمم لدول عظمى، يأتي اسم الدولة أولاً ثم تشاركهم في الثلاث مرات اسم أفريقيا،
لم يعد هناك مجال للموج الأزرق في العينين ينادي نحو الأعمق، وهذه الشاعرية المفرطة التي تحلى بها نزار قباني،
في كل سنة تحل علينا ذكرى ثورة يناير التي كنت من أشد القلقين منها ومن نتائجها، في وقت حدوثها
لا أستطيع أن أضع يدك على منتصر بذاته في مؤتمر برلين، لكن أكثر من حقق المكاسب هو المشير حفتر إذ
أهم ما أستطيع الوصول له من اجتماعات برلين، أن العالم انتقل من برامج النفط مقابل الغذاء التي كان يعامل
تقع برنيس بمحافظة البحر الأحمر، وهي أعلى من سطح البحر بـ11 متراً، عدد سكانها قليل جداً بحسب إحصائيات 11 نوفمبر من عام 200
أعترف أنني من هؤلاء الذين ملأتهم الثقة، وتوقعت بأنفراجة في مسألة سد النهضة، لا لقسم آبا أحمد رئيس وزراء أثيوبيا
بداية أنا لا احمل أي مشاعر غضب ناحية السيد حسن نصر الله الذي وبدون ترتيب مسبق ولا سابق معرفة بالطبع بيني وبينه
توقفنا المقال السابق عند سرد بعض الاحتمالات المتوقعة للرد الإيراني وتبعات هذا على المنطقة بل ربما على العالم كله.
هناك أحداث في التاريخ يمكن قسمة الزمن عندها ما قبلها وما بعدها، ومنها ميلاد السيد المسيح وسقوط القسطنطينية
يعيش الإنسان الواعي بين توقعات وأمنيات وعليه أن يفرق بينهما ليكون حقاً واقعي، أمنياته قد تتحقق وقد
ليس كل ما تؤكده الأرقام حقيقي، وليس كل ما تشهد به الأرقام مصدق، لذا أنا لا أصدق ما يحكيه الكثيرون
عزيزي القارئ، هذه السطور أحاول فيها أن أقدم لك ما أراه أسوأ وأفضل وأحسن وأردأ والجديد والقديم الذي رأيته
بينما كلنا مشغولين بالحرب التي يعد لها السلطان أردوغان على مصر من الغرب، حتى أنه تحرك
على قدر أهمية مناقشة قانون الإدارة المحلية والذي تأخر وغاب طويلاً بالرغم من دوره الهام في مراقبه أداء وشفافية السلطة التنفيذية
بالرغم من أني أكاد أكون واثق من أن ترامب لن يتم عزله على الأقل بالمعطيات الجارية الآن، وبالقراءة للأحداث الآنية من خلال تلك الأغلبية التي تحكم
لأنه عطل الدستور وأعلن الطوارئ يجب أن يعدم، هكذا رأت المحكمة في باكستان أن الرئيس الباكستاني