الأشياء الصغيرة لها قيمة ومنفعة كبيرة لمن يقدرها ويجيد استخدامها ، الرب يسوع كان يقدر كل ما هو صغير وكان يستخدمه
خلال فترة الصوم نعيش مع الكنيسة حالة من الشبع القلبى بكلام الله والنصرة على شهوات العالم ، إذ يكون الاشتياق الى الشبع الروحى الحقيقى
إن يحاربنى جيش فلن يخاف قلبى ، .." هكذا يقول المزمور ليعبر عن صفة جميلة ينعم بها الإنسان
لا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله" الشتيمة خطية مثل غيرها من الخطايا
ما يبدو صغيرا فى أعينا يبدو كبيرا فى أعين الله ، سواء كان أشخاص أو أعداد أو إمكانيات وقدرات ، فهو يستخدمها لمجد ورفع اسمه ..
نعظمك يا أم النور الحقيقى، ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله ، .." صلوة فريدة نتلوها ونكررها يوميا
سنوات عدة ما بين ميلاد الرب يسوع وعماده من يوحنا المعمدان تخطاها الإنجيل ولم يتحدث عنها وهى تقرب الثلاثين عام
إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يرى ملكوت الله" لكى يدرك الإنسان ملكوت الله لابد أن يتجدد داخليا
تغيير الإنسان كان الهدف الذى تجسد الرب يسوع له المجد من أجله ، جاء ليرتقى ويسمو بالإنسان إذ قال بوضوح "جئت ليكون لهم حياة أفضل"..
أكبر وأشمل كتاب موسوعى فى العالم باللغة العربية يوثق سيرة الشهيد مارجرجس الرومانى أصدره دير مارجرس للراهبات بمصر القديمة
ومؤامرة الناس الأشرار ، وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين ، انزعها عنا وعن سائر شعبك .." هكذا فى صلاة الشكر نطلب من الله
حكم وأمثال وآيات تمس كافة جوانب الحياة عند سمعاها والعمل بها تكسبك رجاء فى الله وثقة فيه ، تكسبك كيفية التعام
ليس العمى فقط من يعانى من فقد بصره ، بل أيضا ما يعانى من فقدان البصيرة الروحية ورفض سماع الكلمة
كان ميلاد الرب يسوع عجيب فى كل شىء لم تحدث مع أحد من قبل فى تاريخ البشرية ، أذ انفرد بعدة أمور فى ميلاده المجيد .
منح الله كل واحد منا مواهب معينة لأجل بنيان الكنيسة ، وهى عطية مجانية من الله ، على الإنسان أن يكتشفها و يحسن استخدامها ويفيض بها على غيره ..
فى اتضاع عجيب ذهب السيد المسيح ليعتمد من يوحنا المعمدان فى نهر الأردن ، ضمن جموع التائبين الذين يغتسلون بالماء
بنظام وترتيب عجيب خلق الله الكون وما عليه ، ثم خلق الإنسان وما أعجب النظام الذى وضعه الله فى جسم الإنسان
بصوته المحبب لدينا يدق جرس الكنيسة ثلاث نغمات تصل الى مسامع كل شخص فينتفض من نومه لكى يلتقى برب المجد
ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" تجسد رب المجد يسوع المسيح من العذراء مريم دون زرع بشر
"ويل لنا إذا قال فينا جميع الناس حسنا" من ينتظر مديح الناس ومجدهم الباطل يخسر كل شىء ومن يسعى الى المجد السمائى الحقيقى ينال الكثير من الخيرات..