لجأت أغلب دول العالم إلى فرض إجراءات "التباعد الاجتماعي" على مواطنيها، لأجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19،
عيد وسط آلام من الحرمان من حضور للكنيسة للتمتع بالصلوات والتواجد في بيت ربنا ليس خوفا من كورونا
بالرغم من ما يكشفه كورونا -الفيروس التاجي- الذى سلب الاف البشر حياتهم من ضآلة الإنسان، برغم كافة انجازاته
بالرغم من ما يكشفه كورونا -الفيروس التاجي- الذى سلب الاف البشر حياتهم من ضآلة الإنسان، برغم كافة انجازاته العلمية والثقافية
في الوقت الذي يتهاوى النفط، وتهاوت أسعاره، وتحاول الدول المنتجة له أن تتكاتف بعد انشقاق صفوفها، وتناحورهم، وتنافسهم في
تقليص ساعات الحظر لعشر ساعات بدلاً من أحد عشر ساعة لراحة المواطنين وعدم الضغط عليهم والتيسير على الشرطة والتخفيف
المتابع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أن ينتقل فايروس كورونا لملعب الولايات المتحدة، ويجعلها تتصدر جدول
توقفنا في المقال السابق، عند الاتحاد الأوروبي واحتماليات تقوضه أو انهياره من الداخل بعد فشله في صد فايروس
توقفت المقال السابق عند الوضوح التام للفشل الذي ألم بخطوة ترامب بإلغائه لنظام التامين الطبي الذي كان مسمى أوباما كير
إن كان العالم بأثره لا يستطيع الجزم خاصة بعد ما ألم بالولايات المتحدة بتزايد مهول في كم الإصابات، ومن ثمة،
في الوقت الذي يؤكد فيه وزير داخلية التشيك بأنه فعلا قد تم الاستيلاء على طائرة المعونات
يفتعلون التوعية، وهم يتهكمون على ما تقوم به الدولة بل يتجاهلونه، ربما يعبثون بأمننا القومي، لا يفهمون
في وجهة نظري، أن الحكومة المصرية تأخرت في أن تأخذ إجراءات شديدة ومتشددة تجاه مكافحة
اندهشت كثيراً من ذلك التباطء الذي تمتعت به الدولة قبل أن تتخذ إجراءاتها الأخيرة، ليس لأن الأمر كان جد خطير فحسب،
المتابع للأحوال الجوية التي تمر بها البلاد منذ أعوام قليلة، يدرك بما لا يدع مجال لشك أنه ثمة
ليس خفي على أحد أنه منذ اتخاذ قرار إجلاس الأمير محمد بن سلمان على كرسي ولي العهد بوساطة جلالة الملك سلمان نفسه،
بعيداً عن هذا النزال الجاري على الأراضي والأجوء السورية بين قوات النظام السوري من جانب والميليشيات الإرهابية و
حينما يتفق الخليفة العثماني مع مغتصبي القدس، ومهددي المسجد الأقصى، ومدمري القضية الفلسطينية، ومغتصبي الأرض والصهاينة
أذكر حينما كان العالم مهدد بفيروس أنفلونزا الخنازير ومن قبله أنفلونزا الطيور جلست مع أحدهم وأكد لي بكل الطرق الممكنة
يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها، إن هذا الوطن العزيز هو وطني.. مثلما هو وطنك