منذ أكثر من 70 سنة طالع القارئ لجريدة الأهرام الخبر التالي " أوفد غبطة بطريرك الأقباط الأرثوذكس نيافة الأنبا يؤانس مطران الجيزة
ونحن نعيش الموسم الأهم لانتاج وعرض الأعمال الدرامية والفنية الرمضانية ، أرى أن " الكلمة " حين تفقد مصداقيتها وحيويتها ككائن حي متجدد في مجتمع ما ، فإن هذا يعني أن أهل الإبداع فيه يرتكبون أخطر كوارث زمانهم ، لأن معنى هذا أننا بصدد تزييف واقع قد يبعدنا عن كل مسارات التقدم ، بل والانزلاق إلى هوة عميقة عبر منحدرات التغييب والتوهان ..
على طريقة الحكي الشعبي عندما تكون الحكاية مضحكة رغم مأساوية مضمونها .، تحكي الكاتبة والشاعرة
رغم ظروف المعاناة من تفاقم أحداث انتشار وباء " كورونا" إلا أن عدم الامتثال للتعليمات الإدارية والصحية التي تقرض الحظر لازالت البيوت تطلق
يبدو أن الدراما في مصر المحروسة بكل أشكالها، وعبر كل العصور قد اعتبرها البعض " كلمة السر " في عكس صورة أحوال مجتمعاتنا .. إن كان ذلك في أزمنة الاستقرار الوهمي المرضي ، أو حتى في مراحل تحقيق الإنجازات الوطنية ..وسواء في عهود نجاح تللك الفنون الدرامية وازدهارها ، أو في حال ترديها وتراجع رسالتها..
في مقال رائع وهام للكاتب م . ثروت صموئيل " تناول فيها ظاهرة انتشارملصقات ولوحات إعلانية بالحجم الكبير في شوارع القاهرة المحروسة كريهة تقول
قد لا يكون من المقبول ــ بل هو مرقوض ــ العودة و اللجوء إلى أي فعل سابق ثبت وتم تجريمه لأنه كان مغايرًا لشعائر الإنسانية منافيًا لنصوص ألأعراف والقوانين المرعية حيث تكون عاقبته وبالاً ، ومغبته نكالاً ، ولذلك أتت جميع الضوابط الحاكمة للعلاقات و السلوكيات المتعارف عبيها في الدول التي تنشد
أمر بديع ما تابعناه ونتابعه خلال السنوات الأخيرة من فعاليات و أنشطة تثقيفية و اجتماعية وسياسية لدعم العمل في اتجاه تكوين كوادر شبابية تساهم في
نتابع من آن إلى أخر عشرات المقالات التي يحدثنا أصحابها بمرارة عن انتشار مظاهر القبح في شوارعنا ومؤسساتنا بكل نوعياتها حتى المعنية بأمور
الفلكلور القبطي يعني بكل بساطة : الفولكلور المصري ، ومن ثم فإن البحث في الفولكلور القبطي هو بحث في الهوية المصرية ، في مكوناتها الإنسانية
تنطلق مساء الجمعة ٢٨ فبراير فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما فى دورته الـ٦٨، وقال الأب بطرس دانيال مدير المركز إن المهرجان سيشهد هذا
عندما عاد سعد زغلول من المنفى واستقبلته الجماهير بحفاوة كبيرة لا تقل عن حفاوتها به فى عام 1921، بُهت الأحرار الدستوريون لهذه الحفاوة التى
و عندما وقعت محاولة اغتيال نجيب محفوظ، كتب له الدكتور غالي شكرى أنه تعلم منه ومن تجربة محاولة اغتياله شجاعة العقل والتعقل، وشجاعة الإصرار
كنت قد كتبت مقالًا على موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " منذ حوالي 7 سنوات حكاية الطفل "عبد المسيح.ع" (9 أعوام) ـ والذي قضت محكمة جنح مستأنف أحداث بني سويف ببراءة الطفل من تهمة سرقة 5 أرغفة من مخبز ، وذلك بعد أن تنازل صاحب المخبز. وجاءت الجلسة بعد استئناف محامي الطفل ضد
خبر ثقيل الظل والوقع والتفهم : " ذهب السائح الأجنبي " ريتشارد " للغوص في أحد المواقع بشرم الشيخ فوجد مخلفات وقمامة على الشاطئ فقرر تاجيل رحلة غطسه وقيامه بتنظيف الشاطئ وجمع القمامة في ٣٠ كيس حفاظا على بيئة شرم الشيخ والشعاب المرجانيه النادرة... " ( والخبر مدعوم بصورة للشاطئ نظيفًا بينما يقف الخواجة " ريتشارد " وأمامه أكياس القمامة الأنيقة !! ) ..
لقد كانت بالتأكيد حالة ضياع البوصلة، والاستسلام لهزيمة ثقافية هي التى جعلتنا لا نرفض على قلب رجل واحد التوجه الساداتى المؤذي والمحطم لحالة اللحمة والاندماج الوطنى بين الناس فى وطن واحد، عندما توجس خيفة من قوى اليسار المصرى، وأصحاب القميص الناصرى الأفنديات (كما كان يحلو له
لاشك أن للأعياد بهجتها، وبخاصة الأعياد الدينية التي ترفع العقول والقلوب إلى عندما نفسح له في دنيانا مساحات و في نفوسنا المكانة الأعلى ، وعندما
صحيح أن " اللورد كرومر " القنصل البريطاني العام في زمن الاحتلال قال أنه لا يميز المواطن المصري المسلم عن المواطن المصري المسيحي إلا عند
تذكرت وأنا أتابع كلمات الرئيس السيسي الأخيرة في منتدى الشباب محييًا المرأة ومقدرًا دورها الوطني والاجتماعي العظيم
لقد عشنا في مصر مواقف سياسية واجتماعية واقتصادية و دبلوماسية ، استطاعت فيها الحكومة و أجهزة الدولة تقديم نماذج من النجاح الإداري .. منها ما