ليس لى فرح أعظم من هذا ، أن أسمع عن أولادى أنهم يسلكون بالحق" السلوك لا يقل أهمية عن الإيمان فقد جعله يوحنا الرسول
خطية الارتداد عن الرب أحد مشكلات الرعية فى كل العصور سواء الردة الروحية أو الفكرية أو الإيمانية
عشق اللغة القبطية لدرجة جعلته يجيد التحدث بها بطلاقة هو وأسرته ، عمل جاهدا على تعليمها
تعد كنيسة مارمرقس بالإسكندرية أقدم كنيسة فى مصر وإفريقيا ، يعود تاريخ إنشاؤها الى القرن الأول الميلادى وكانت مكان بيت القديس أنيانوس أول
باقة مختارة من الحكم والمواعظ والعبارات التى تعودنا أن نعرضها بين عدد واخر من أعداد الكرازة جاءت على فم قداسة البابا تواضروس الثانى
أتيت وأنرت لنا بإنجيلك ، وعلمتنا الأب والابن والروح القدس ، وأخرجتنا من الظلمة الى النور الحقيقى ، وأطعمتنا خبز الحياة الذى نزل من السماء
نسل المرأة يسحق رأس الحية" هكذا كان وعد الرب بعد سقوط آدم وحواء ، وبدأ الرب فى تنفيذ وعده بطريقة منظمة بداية من الناموس
بموته وقيامته داس الرب يسوع الموت وأبطل سلطانه فأظهر للعالم أنه بالفعل رئيس الحياة وقاهر الموت ، فهكذا قال "أنا هو القيامة والحياة ، من آمن بى ولو مات فسيحيا.."..
على مر تاريخها قامت الكنيسة بدورها فى مساندة المجتمع وقت الأزمات وبث روح الانتماء فى نفوس أبنائها عملا بقول الرب يسوع
القيامة حقيقة مؤكدة بأمور عديدة لا يستطيع أحد أن ينكرها ، مثل نبوات الكتاب المقدس ، الأكفان كانت دليلا حيا على قيامة الرب يسوع ،
الكلمة المفرحة تخفف من متاعب الناس وتفتح طاقة من نور ، تشرق وسط ضيقاتهم فتبددها ، وتعطيهم أملا جديدا
كل هذا الألم يا يسوع .. لست أنت بإنسان حقا يا يسوع .. أنك لملك يا يسوع ..أحسك فى داخلى .. بين ضلوعى
أعطانا الله منحة السلام وخاصة فى أوقات المحنة والألم والكوارث والوباء فتتحول المحنة الى منحة إلهية
القيامة تبسط رجاءها على كل شىء وتقف أمام كل ضيقة وكل مشكلة ، صورة القائم من بين الأموات ، لتعطى رجاء أنه وراء الموت
يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" هكذا صلى الرب يسوع لأجل الذين صلبوه وأهانوه وجلدوه ليعلمنا سلوك التسامح
وأما من جهتى ، فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ، الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم" هكذا صرح معلمنا بولس الرسول
قدامه ذهب الوباء ، وعند رجليه خرجت الحمى" رسالة وردت فى سفر حبقوق تبعث الطمأنينة فى النفوس أن الوباء
الرياء هو آفة روحية تحدث عنها الكتاب المقدس ويعنى أن يتصنع الإنسان التقوى وتكون ممارساته الروحية مجرد مظاهر لا تنبع
تبرير الأفعال وتقديم الأعذار أمر يلجأ إليه كثير من الناس حتى لا يلاموا على تقصيرهم أمام الله و أمام فعل الخير والخدمة
هلم يا شعبى ادخل مخادعك وأغلق أبوابك خلفك اختبىء نحو لحيظة حتى يعبر الغضب" كان القرار الصعب ولكنه ضرورى