رسالة طمأنة يحملها لنا (مزمور 45) فى تحمل المتاعب والضيقات والآلام ، كلماته سند وقوة لمواجهة اليأس والشعور أن الأبواب مغلقة
قدمت لنا العذراء مريم نموذجا فى كيفية التكلم مع الله والناس ، إذ كان حديثها مصدره الروح القدس
حياتنا تنساب من أيدينا ولا نستمتع إلا بالقليل من السلام والفرح والهدوء وسط صخب الحياة وضجيجها ، وكادت المتطلبات الملحة
مات المسيح من أجل الجميع لكى نعيش من أجله ، تألم بالجسد لأجل الجميع لكى نعيش لإرادته ، اشترينا بدمه الثمين
لمكانتها العظيمة لما جاء عنها فى نبؤات العهد القديم وما تحقق عنها فى العهد الجديد ، حازت العذراء مريم والدة الإله على مناظر متنوعة
باقة مختارة من أجمل الكلام والأقوال والحكم يحرص عليها قداسة البابا تواضروس الثانى أن تكون بداخل مجلة الكرازة
يستخدم الله أساليب متنوعة ليوصل رسائله لجميع الناس ، هناك من له أذنان للسمع يلتقط صوت الله بدون تهويل
الإنسان المتمتع بتعزيات الله تتحول ضيقات النهار الى موضوع تعزيات ليلا، إذ يضعها بدموع أمام الله فى الصلاة ،
خلق الله الإنسان حر كامل الإرادة حتى يشعره بالوجود والحياة ، فالحرية هى جوهر الحب ، والله أحب الإنسان محبة
فضيلة الشبع الداخلى من الفضائل التى تحفظ الإنسان من مغريات العالم ويترفع عن كل الصغائر والنقائص
إنك عندما ترى الكاهن يدخل الكنيسة ويفتح ستر الهيكل ، إنه يفتح باب السماء" قول للقديس يوحنا ذهبى الفم
آيا صوفيا" من أكبر الكاتدرائيات فى العالم تقع فى اسطنبول عاصمة تركيا ، افتتحت للصلاة
وجود الله فى حياتنا أعظم عطية يجب أن نطلبها من الله أكثر مما نطلب من احتياجات وأمور مادية ، فإذا وجد الله فى حياتنا فسيدبر
ها أنذا أجعل أمامك طريق الحياة وطريق الموت" طريقين أمام الإنسان عليه أن يختار أيهما يسير
كيرياليصون" صلاة ترددها الكنيسة بلجاجة فى نهاية كل صلاة من صلوات السواعى ، نكررها بالروح والحق لطلب الرحمة والمعونة
اجتاز المرض طبيعتنا نتيجة الخطيئة ، منذ أن كسر أدم وحواء الوصية ، كانت النتيجة الطبيعية عقاب الله لأن الله عادل "ملعونة الأرض بسببك
فى عيدهم نتذكر ما قدمه الآباء الرسل من خدمة قائمة على مبادىء روحية واضحة ، ونأخذ مثال القديس بولس الرسول
صرت للكل كل شىء لأربح على كل حال قوما" هدف الخدمة هو خلاص كل أحد ومعرفة المسيح والامتلاء بالروح القدس
الآباء الرسل كانوا نموذجا للراعى الصالح الذى يبذل نفسه من أجل رعيته ، متشبهين بالرب يسوع المسيح الراعى الصالح
الإنسان المؤمن لا يقلق أبدا ، لأن القلق ضد الإيمان الحقيقى ، والإيمان ليس مجرد اقتناع عقلى ، إنما هو عمل داخل القلب