كانت مصر قد تصدرت في أواخر العهد المباركي قائمة المجتمعات التي تولي أهمية كبيرة للدين ، وذلك في استطلاع للرأي شمل 143 دولة . وأظهر
المغفل هو من لا فطنة له ومن السهل إقناعه بأي أمر حتى لو كان يمثل " توريطة " ضارة به .. المغفل مشتق من كلمة غافل والغافل هو الذي لايفطن لما
أتصور أن الظرف التاريخي الذي نعيشه الآن يحمل الإعلام المصري مسئولية هي الأصعب والأخطر في تاريخنا المعاصر في مواجهة وجود سرطاني بشع
في مجتمع رجال الاقتصاد والذي منهم أساتذة الجامعات ورجال الأعمال يؤكد الاقتصاديون علي أن مشكلتنا في مصر وفي أي مجتمع ينمو هي مشكلة
بمناسبة ذكرى رجيل كبير الساخرين أحمد رجب التي نعيشها اليوم ، لعله من المناسب في البداية الحديث عن الحدوتة الطريفة الشهيرة القديمة حول
لن أنسى الكثير من حكاوى الزمن المباركي التليد ماحييت ، فقد صحونا ذات يوم على " نصف كلمة " للساخر الأروع " أحمد رجب " يعلن فيها عن عظيم
إذا كانت المعرفة قوة كما قال " فرنسيس بيكون " ، فإن قوة المعرفة مفتقدة للأسف في الشارع المصري ، قافتقاد الثقافة القانونية والتاريخية على سبيل المثال حكاية ينبغي أن نتوقف عندها ..
في كل مرة نتابع صيحات الرئيس السيسي للإصلاح ، وآخرها بالأمس القريب لنزع فتيل الكراهية وتصويب المسارات الفكرية التي باتت تمثل عراقيل في
في هذا المناخ الذي راح فيه الفنّ يبحثُ عن الوجود الفاعل والمؤثر بعد أن شوَّهها التّجريد، بسبب إنفكاك الرّابطة بينه وبين الإيمان، جدير بيّ أن أُذكِّر، وفي خُلاصة للموضوع، بالنّداء الذي أطلقه البابا يوحنّا بولس الثاني في رسالته إلى أهل الفنّ:
أتعجب من بعض " أهل الرأي " عندما ينصحون الفنان والمبدع بعدم التورط في إعلان موقفه السياسي ، و أرى أن الفنان المثقف والواعي يصعب عليه
في مثل هذه الأيام عام 1955أي منذ أكثر من نصف قرن من الزمان نشر في مجلة " المصور " تحقيقا موسعا عن مشاكل الجامعات المصرية ، وتحت
أمر طيب أن يكون أمر مراعاة القيم الجمالية في الشارع المصري ، حكاية ووضع يشغل اهتمام الرئيس ورعايته ، والمتابع للمشاريع الأخيرة وتعاليم السيد
لفت انتباهى تصريح مؤلم، ولكنه رائع للموسيقار الكبير حلمى بكر فى توصيف الحالة الغنائية الحالية ، قال: " إن ما قدمته أم كلثوم وما أبدعه محمد
لعل من أبرز النتائج السلبية التي خلفها ذلك الكيان السرطاني المخيف لقوى جماعات الإرهاب والتخلف عبر وحودهم بيننا بعناصرهم وقياداتهم المتطرفة ،
ونحن نعيش أزمنة المفاجأت التي نصنعها و نصيغها بأنفسنا أو تلك المفاجأت ت القدرية التي لا حول لنا فيها ولا قدرة على التعامل معها إلا بالقدر الذي
لعل من الجوانب الإيجابية القليلة الهامة عقب حدوث جائحة " كورونا " أنها نبهت العالم بقوة لأهمية البحث العلمي بشكل عام ، وفي مجال الصحة والتعليم الصحي وصناعة الدواء والمستلزمات الطبية والأجهزة المعاونة للقياس والتحليل والتشخيص بشكل خاص ..
لا ريب أن " الكلمة " حين تفقد مصداقيتها وحيويتها ككائن حي متجدد في مجتمع ما ، فإن هذا يعني أن أهل الإبداع فيه يرتكبون أخطر كوارث زمانهم ، لأن معنى هذا أننا بصدد تزييف واقع قد يبعدنا عن كل مسارات التقدم ، بل والانزلاق إلى هوة عميقة عبر منحدرات التغييب والتوهان ..
يبدو أن الدراما التليفزيونية و هؤلاء القائمون عليها لم يعد من بيت اهتماماتهم التجدد والمزيد من الاهتمام بتسبيك الطبخة بحرفية ومهارة تضيف إلى المتلقي
إذا كنا نفاخر دومًا بدور وبطولات كتائب البطولة والفداء من أبناء قواتنا المسلحة والشرطة في معاركهم ضد قوى البغي والشر مرتزقة الإرهاب ، ويقدموا أرواحهم على مذابح العطاء الوطني على كل شبر من أرض وطننا الغالي .. ..
يقول العالم " فرويد " في نظريته حول" نرجسية الاختلاف "، ما يشير إلى أن الاختلافات البينية مهما كانت بسيطة ، فاننا نجعل منها مرتكزاً هاماً في التركيبة الإنسانية الشخصية بعكس ما تم التعارف عليه عند أصحاب شعار " مُلاك الحقيقة المطلقة " ، وعليه فإن اعترافنا بأهمية الاختلافات وتقدير وجودها و دون بخس حق المختلف لإقامة شكل من التواصل الحميم المفيد والمثمر ، هنا فقط تبدو أهمية انضباط عمل الإعلام بشكل عام ، والإعلام الديني بشكل خاص لدعم فكرة القبول بالتنوع وإدارة آلياته بموضوعية و منهجية معتبرة ..