الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام حسب قولك ، لأن عينى قد أبصرتا خلاصك ، الذى أعدته قدام جميع الشعوب ، نورا تجلى للأمم
الإنسان يخطىء فى كل يوم الى الله ومع ذلك الله لا يشاء أن ينتقم لنفسه منا ولا يغضب منا بل يسامحنا
الخدمة الحقيقية هى جسد واحد ، رأس هذا الجسد هو الرب يسوع ، وأعضاء هذا الجسد نحن الخدام "وكل أعضاء الجسد الواحد إذا كانت كثيرة هى جسد واحد ، كذلك المسيح أيضا" ، ولا تستقيم الخدمة بدون التواصل مع الله ...
"أنا الأول والآخر ولا إله غيرى" ، "يدى أسست الأرض ، ويمينى نشرت السماوات" هكذا يصف الله نفسه أنه هو الأول منذ الأزل وهو الخالق ولا يستطيع مخلوق أيا كان أن يمنح هذه الصفة لنفسه .....
معجزة عرس قانا الجليل جعلها الرب يسوع أولى خدمته وأولى عجائبه ، ليكون الفرح هو الخطوة الأولى فى مشوار العهد الجديد ، الفرح الذى أنشدت به
الفرح نعمة أعطاها الله للإنسان ، جاء السيد المسيح مولودا فى مذود بيت لحم لكى ما يمنح الإنسان فرحا كبيرا ، والإنسان بدون المسيح فاقد الفرح والسعادة الداخلية .. ولكن ما هو مصدر الفرح وكيف نقتنيه؟..
اختارها الرب ليتجسد منها لما تتمتع به من صفات وما تمتلكه من قدرة على تحمل المسئولية كأم لمخلص العالم .. العذراء مريم والدة الإله التى استحقت ألقاب لم تحظ بها امرأة فى العالم كله..
ولد المسيح من العذراء مريم بالروح القدس إذ ظلت عذراء لم يكن لها ابن آخر إلا الذى هو من الآب ، الذى قال عنه : "أنا أيضا أجعله بكرا أعلى من ملوك الأرض" ، فهو البكر "الذى هو قبل كل شىء ، وفيه يقوم الكل" ..
برع الفنان المسيحى فى عرض قصة الميلاد بكل جوانبها دون إغفال جانب حتى فى الحكايات المرتبطة بها ، فلم يغفل قصة حميم السيد المسيح
البداية الجديدة لها أهمية كبيرة فى حياة الإنسان وعلى قدر أهميتها تكون الأهمية كيف نبدأ؟ لأن كل بداية لها تأثيرها ، فمن يبدأ بفتور قد يكمل بفتور ومن يبدأ بكراهية أو خطايا شهوات قد يكمل فى مستنقع الخطيئة ، فما هى البداية الحقيقة ؟..
"بنى هناك مذبحا للرب" هكذا فعل أبونا إبراهيم حينما أراد أن يقدم الشكر لله ، ونوح بعد الطوفان بنى مذبحا للرب ، فالمذبح والذبيحة إقرار لحقيقة أنه بدون الذبيحة ليست هناك عبادة او صلاة مقبولة أمام الله ...
"سلامى أترك لكم ، سلامى أنا أعطيكم" السلام هو عطية الرب يسوع للناس وهو ثمرة من ثمار الروح القدس ، فالروح القدس إذا سكن قلب إنسان يعطيه سلاما قلبيا يفوق العقول..
مركز "قم وامش" هو مركز تنموى ضمن أنشطة أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية ، يقوم برعاية الأشخاص ذوى
اللسان رغم ضألته لكن أثره عظيم جدا ، ربما يشعل الصراعات ويقسم البلاد ، أثره يبقى محفورا فى الذاكرة وكلماته تبقى حية فقد تحيى شخص أو تقتله ، قد تشجع شخص أو تهدمه ..
حياتنا مكونة من مئات الاختيارات التى نتخذها كل يوم ، ونحن نحدد اختياراتنا أولا ، ثم اختياراتنا تصنعنا وتؤثر علينا فهى تحدد الطريق الذى نسير فيه
فرص كثيرة يمنحها الله لكل إنسان ليقدم توبة ويبدأ حياة جديدة معه ، ونحن على أعتاب عام جديد علينا أن نعتبره فرصة جديدة ولا نضيعه مثلما ضاعت فى حياتنا فرص كثيرة ..
الكنيسة هى جسد السيد المسيح لها سلطان روحى أولا لا يحاكى سلطان ملوك ورؤساء العالم فهو مستمد من الرب يسوع الذى قال عن مملكته "مملكتى
أدوات سيستخدمها الشيطان فى نهاية العالم ليضل الكثيرين كما ورد فى سفر رؤيا يوحنا أن إنسان سيأتى بمسحة دينية
"من تقول الجموع أنى أنا؟.." هكذا سأل الرب يسوع تلاميذه من يكون وماذا سمعوا عنه وماذا يقولون هم عنه "وأنتم من تقولون إنى أنا؟" هذه دعوة من الرب يسوع للبحث فى معرفة أسرار لاهوته ..
كان نداء الرب يسوع منذ بداية خدمته على الأرض هو أن يرجع الإنسان من غفوته وسقطاته ، وأن يعرف للتوبة طريقا "قد كمل الزمان