CET 08:20:41 - 15/11/2009

أخبار مصرية

الجمهورية - محمد عمارة

علي هاشم: مكرم نقابي قديم وكاتب متميز وعلاقته بالجميع طيبة
محمد علي إبراهيم: صمام أمان للنقابة ولا يعرف المنطقة الرمادية
أكد مكرم محمد أحمد المرشح نقيباً للصحفيين ان مشروع مدينة الصحفيين بحدائق 6 أكتوبر ليس مشروعاً انتخابياً أو مشروعاً خاصا به ولكنه نتاج جهد مجلس النقابة بأكمله وتضم 3 آلاف وحدة سكنية مقامة علي قطعتي الأرض التي حصل المجلس السابق برئاسة جلال عارف علي إحداها وحصل المجلس الحالي برئاسته علي القطعة الأخري ومساحتهما 62 فداناً. مكرم محمد أحمد: نقابة الصحفيين لا تعرف مسميات "مستقلة وغير مستقلة"
جاء ذلك في لقائه مع صحفيي مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر مشيراً إلي أن الوحدات السكنية ستبدأ من 70 متراً مربعاً و100 متر مربع و120 مترا مربعا ثم 160 مترا مربعا وان الأولوية في الحجز للصحفيين الذين لم يحصلوا من قبل علي أي مزايا أو خدمات.
وقال إنه قضي 50 عاماً في مهنة الصحافة بشرف وبدأ محررا في الحوادث بالأهرام وتركه وهو مدير لتحريره واختار قيمته في مهنته مشيراً إلي أن مهنته من أشرف المهن.

أضاف انه ليس هناك ما يسمي بالتيار المستقل والتيار غير المستقل في الصحافة وهذا كلام سيئ لاننا لسنا عمال تراحيل.
وقال نخوض انتخابات نظيفة لا علاقة بالسلطة بها ونحن لا ننجح حكومة أو معارضة أو وطني وإخوان.. نحن ننجح كصحفيين اختارهم صحفيون وأياً كان ائتلافهم نصل لصيغة تفاهم وتدور التروس ونتعامل معاً.
وأضاف ان من يتحدث عن خلافات بين أعضاء مجلس النقابة الحالي فهو واهم لان هذا المجلس أكثر المجالس انتظاما وقد بدأت زيادة مرتبات الصحفيين من 200 جنيه ودخلنا معركة مع المجلس الأعلي للصحافة بشأن الاندماج.

وقال اننا نجتهد في تحسين شروط العمل في المهنة إعلاء لمكانتها كي تبقي أبداً في المقدمة لا تساوم في الحق ولا تهادن الظلم ولا تقتات علي حقوق أي من فئات الشعب وأفراده تلتزم صدق الخبر وأمانة الرأي وموضوعية التحقيق.
أضاف انه يسعي إلي تنظيم حقوق الصحفيين في المعرفة في قانون جديد للمعلومات يسمح بتدفقها دون عوائق في التوقيت الصحيح ودون إبطاء.
وقال إن المجلس يبذل جهداً متواصلاً من أجل تحسين أحوال الصحفيين المادية وتيسير الخدمات لهم داخل نقابتهم بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية التي تنمو وتتطور ويستفيد منها أكثر من 4 آلاف زميل وأسرهم.

وأضاف النقيب ان من ضمن أولوياته الأساسية تغيير قانون الصحافة لان قانون النقابة لم يعد يلائم هذا في القيد وخلافه وأكد أن هذه الدورة سوف تشهد لو كسب ثقة الصحفيين قانونا جديدا يساهم في وضعه القانونيون والصحفيون وأعضاء مجلس الشعب الخمسة الذين سنعمل إلي جوارهم وهناك البنية القانونية كلها التي تحكم الصحافة تحتاج إلي تغيير ابتداء من قانون المعلومات.
وأكد مكرم في رده علي أسئلة الصحفيين ان مكانة الصحفي محفوظة فالعلاقة كلها مشتركة وإذا لم تتوازن العلاقة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية ويعاد النظر في كل علاقات السلطات الثلاث حتي نتقدم ونحن نري ان الديمقراطية حرية أساسية ويجب أن ندافع عنها.
أضاف ان البيروقراطية سبب التأخير في إنشاء مدينة الصحفيين. وقال انه أقام مشروع كمبيوتر لكل صحفي ضم 35 فرداً وسوف نبدأ في غضون أيام من 50 فردا والتدريب لمدة شهر ونصف الشهر وفي نهاية الدورة يحصل علي كمبيوتر ومشروع كمبيوتر لكل صحفي درب حوالي 1000 من الصحفيين ويعملون بمهارة.

ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي علي هاشم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر ان مكرم كاتب صحفي متميز ونقابي كبير وعلاقاته متميزة بالجميع وهي ميزات نادراً ما تتوفر في شخص واحد وأنا شخصياً تعاملت مع مكرم في مراحل كثيرة كعضو مجلس أمين صندوق وانه رجل موضوعي ومحايد.. وهو من أحسن النقباء في تاريخ مصر كما سيسجل التاريخ كيف يتفهم مشاكل الصحفيين وطلباتهم ولديه أجندة واضحة لتحسين الأحوال المالية للصحفيين ويسعي النقيب لتحقيق هذا المطلب لانه يري انه الطريق الوحيد لرفع أداء المهنة واستقلال الصحفيين وكيف تحقق ذلك في ظل الحكومة التي تأخذ ضرائب ودمغة ومن أجندة النقيب إلغاء حبس الصحفيين في قضايا النشر من ضمن أولوياته وكذلك عودة الوجه المضيء للجماعة الصحفية بأن يكون هناك كود أخلاقي بين الزملاء مثل ميثاق الشرف الصحفي والاهتمام بالمشاكل الأخري باعتباره نقابياً قديماً وكاتباً متميزاً علاقته جيدة بجميع الأطراف.
وأكد الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية ان مكرم ليس جديداً علينا وهو واحد من القلائل في مهنة الصحافة تظهر شخصياتهم من كتاباتهم.. لم يمسك العصا من المنتصف أبداً ولم يكن أبداً رمادياً ولا حكومياً في عز سلطته وعندما كان رئيس مجلس إدارة كانت كلمة الحق علي لسانه وقلمه.

وقال أنا شخصيا أقول إن مكرم محمد أحمد أحد القلائل في الصحافة الذي رغم كل هذه السنوات مازال يعمل صحفياً ومازال يناضل وراء معلومة مازال يقف بجهاز تسجيل أمام المصدر مثلما كنا في الجامعة العربية كان يقف وسطنا مثل أصغر محرر. لم يشعر انه استقر لكرسي أو منصب فلم يشعر ان الكرسي مطمع ولا مغنم له.. مرتبه حتي خروجه من دار الهلال كان أقل من 4 آلاف جنيه.
أضاف ان مكرم به مزايا كثيرة جداً وأهم هذه المزايا شرف الخصومة وهو أمر نادر حالياً.. الكثيرون يختلفون معه ولكن الاختلاف معه سواء كان داخل السلطة أو خارجها وسواء كان نقيبا أو غير نقيب لا يعرف الخصومة الشرسة ولا يعرف أن يعادي أو يذبح ولا يعرف أن يفضل ناساً علي غيرهم ولم يطلب أحد مساعدته في أي شيء وتأخر عنه.
وقال انه صمام أمان للنقابة في المستقبل.. صمام أمان لها حتي لا تصبح مثل نقابة المهندسين وتصبح تحت الحراسة وذلك لن يحدث في عهد مكرم وأعتقد انه نقيب لكل الصحفيين وليس لتيار ضد تيار.. نقيب لنا كلنا ونقيب للشباب قبل الكبار ونقيب يحرص علي مستقبل المهنة وتطويرها نقيب قوي وشجاع علاقته بالدولة جيدة وعلاقته بالمعارضة أكثر من جيدة ونقيب نحترمه كلنا ونقيب يمثل قيمة في الصحافة. 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع