أعلنت ١٠٠ منظمة مصرية وعربية وأمريكية وقبطية رفضها المحاولات التى تقودها مصر ومنظمة العالم الإسلامى لدفع الأمم المتحدة لتبنى قرار يحظر «الإساءة للأديان»، لعدم توافقها مع الحريات الأساسية للأفراد فى الممارسة والتعبير بشكل سلمى عن آرائهم وأفكارهم.
وأصدرت المنظمات، وأبرزها «هيومان رايتس ووتش» و«رابطة مكافحة التشهير اليهودية»، و«فريدوم هاوس»، و«الكونجرس الأمريكية الإسلامية»، وبعض المنظمات المصرية والعربية الأخرى، بياناً قالت فيه «إن مثل هذا القرار يمثل دعماً للقوانين المحلية ضد الإساءة للأديان والمشاعر الدينية التى غالبا ما تستخدمها الحكومات لمعاقبة التعبير السلمى عن معتقدات وأفكار سياسية أو دينية».
وأكد البيان أن الجهود القانونية وحدها لا يمكن أن تدعم بيئة الاحترام والحرية الدينية، لذلك على هذه الحكومات تشجيع القول الملتزم والحوار المدنى مع التأكيد، فى الوقت ذاته، على حرية التعبير والفكر.
من جانبه، قال مايكل منير، رئيس الاتحاد القبطى الدولى ومنظمة أقباط الولايات المتحدة، إنه لم يشترك فى هذا الأمر ولا يعلم به أساساً والأمر لم يطرح رسمياً للمشاركة أو النقاش حتى تعلن المنظمات القبطية فى الخارج مشاركتها فى رفضه أو قبوله. |