سالي وصراع لم ينتهى بعد مع جامعة الأزهر

سالي تشتبك مع محامي الأزهر وتشكك في هويته
وتقول: أحضروا صور ضوئية من الملف الضائع فرفضناها لكون ملفي ضائع
كتبت: حكمت حنا- خاص الأقباط متحدون
قضت المحكمة الإدارية العليا أول أمس الدائرة السادسة برئاسة المستشار "ادوارد غالب سيفين" نائب رئيس مجلس الدولة بإستبعاد قضية سالي عبد الله من الجلسة لحين الإنتهاء من التحقيقات والإفادة بالنتيجة، وذلك في إطار الطعن المقام من رئيس جامعة الأزهر د/ أحمد الطيب ضد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري لصالح سالي بإلزام رئيس الجامعة بعودة سالي للدارسة بكلية طب الأزهر، مما أدى للطعن على الحكم مرتين متواليتين ومع رفض الطعن الأول قام الطيب بالطعن مرة أخرى حتى أمرت المحكمة أول أمس بإستبعاد القضية ملزمة الطيب بتنفيذ الحكم الصادر لصالح سالي.

وفي إطار نظر الدعوى أول أمس حضرت محامية ممثلة عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتي طلبت جحد الصور الضوئية بالملف الضائع وأصل صحيفة الطعن لإنعدام الخصومة، كذلك حضر محامي الأزهر الذي اشتبكت معه سالي فاضحة أمره لكونه محامي استئناف وليس نقض لتكشف عدم صلاحيته أمام القضاة.

وفي تصريح خاص ل(الأقباط متحدون) قالت سالي عبد الله أن  قرار المحكمة أول أمس به انصاف لي طالما أوقف القضية التي تضمنت موضوع طعن جامعة الأزهر أول أمس فهذا يعني أنه يُلزم "الطيب" برجوعي للدارسة بجامعة الأزهر.
وقالت أنا أعرف أن الشيطان لن يغلبني لإني سأنتصر عليه فليس هناك معنى للصور الضوئية التي قدمتها الجامعة أول أمس طالما كان ملف قضيتي ضائع وسأطالب الطيب بطلبات ستثقل كاهله، فقد حرمني من مواصلة دراستي بكلية الطب والآن أدرس الحقوق كي أتولى في المستقبل قضايا المظلومين على يد قادة الظلم.

يذكر أن ملف قضية سالي عبد الله الذي يتضمن تاريخها القضائي في الصراع أمام احمد الطيب بساحات القضاء الإداري والإدارية العليا اختفى فجأة من مجلس الدولة؛ لتنسب سالي ضياعه لرئيس جامعة الأزهر.