بقلم: عساسي عبد الحميد
نعم، ماذا لو تمكن أصدقاء أبو تريكة من الحصول على بطاقة التأهيل لمونديال جنوب أفريقية 2010 ؟؟ أكيد حمامات دم وحرائق سيتسبب فيها مجموعة من المعتوهين ومدمني المهلوسات المحسوبين على الجمهور الجزائري، لقد تعمد النظام الزج بهؤلاء لخلق الرعب على المدرجات و في شوارع و أزقة الخرطوم، وماذا ننتظر من حكومة نصف أعضائها من الحمقى سوى أن تكدس الطائرات بالمجانين للتوجه بهم نحو السودان ...
وماذا ننتظر من إعلام غير مسؤول سوى شحن هؤلاء المخربين ؟؟ من باب الحياد أرى أن الجمهور المصري كان مخلقا ورياضيا ومثاليا، ورأينا كيف تقبل المصريون الذين رافقوا فريقهم الخسارة بروح رياضية رغم أن الفراعنة كانوا الأقرب إلى التهديف وخلقوا فرصا واضحة، وأكيد أن الكابتن حسن شحاتة سيحول هذه العثرة الى فرصة والفرصة هي كأس أفريقية القادمة التي ستجري أطوارها بأنغولا عند بداية السنة المقبلة ولا خيار لأشبال شحاتة سوى مقابلة النهاية للحصول على الكأس الإفريقية للمرة السابعة .....
في المقابل وللأمانة يمتلك المنتخب الجزائري مدربا من الطراز العالي، مدرب يقرأ الملعب بشكل جيد وغالبا ما تكون اختياراته صائبة وحاسمة، الكابتن رابح سعدان بمقدوره الذهاب بعيدا بفريقه وسيكون رقما صعبا في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا ومن المنتظر جدا التأهل لمقابلات الربع ....
يقال أن الجمهور هو اللاعب رقم 12 للفريق لكن، أن نلحق بالجمهور مجموعة من الهوليغنس المتعصبين العنصريين المشحونين من طرف إعلام غير مسؤول لا يقدر المهنة ومبدأ الرياضة ليفسد المباريات الرياضية فهذا أمر يجب على الاتحاد الدولي والجامعة الأفريقية الحسم فيه بشجاعة ...ولو بحرمان الفريق من التأهيل إن ثبت عدم انضباط مناصريه وتورطهم في أعمال تحريضية وتخريبية ....
Assassi_64@hotmail.com |