كتب: ريمون يوسف - خاص الأقباط متحدون
على خلفية الأحداث التي حدثت الخميس الماضي واستمرت حتى فجر الجمعة، قامت قوات الأمن يدعمها جحافل من الأمن المركزي بتطويق منطقة الزمالك واغلاق كافة الشوارع المحيطة بالسفارة الجزائرية ومنزل السفير الجزائري ومطاردة الشباب من شارع إلى شارع وتفريقهم؛ خوفًا من تصاعد الأمور كما حدث أمس.
وقد قال م، س -أحد الشباب الغاضبين- أنه جاء ليعبر عن غضبه لما حدث للمصريين في الجزائر والسودان من تعرضهم للضرب والطعن من المشجعين الجزائريين، وانتقد تعامل الجهات الأمنية مع المتظاهرين واصفًا تعاملهم بأنه نفس الإسلوب الذي حدث للمصريين في السودان من الجزائرين من ضرب وتعدي عليهم.
واوضح شاب آخر ا ،ح أن كرامة المصريين أصبحت مداسًا لكل من هب ودب، ويجب على الرئيس أن يتحرك بشكل أقوى وأن يرجع للمصريين حقهم المنتهك واصفًا موقف الحكومة بأنه هزيل وضعيف ولم يتحرك تحركًا على مستوى الحدث.
وعلى جانب آخر انتشر أفراد الأمن السريين في كل الشوارع المحيطة بالسفارة، وانتشرت أفراد من المباحث ومباحث أمن الدولة أمام كل مداخل الزمالك لتفريق أي تجمع للجماهير الغاصبة، واعترض على هذا أحد الشباب وقال دعونا نقول اللي جوانا فقال له الضابط روح اعمل حاجة تفيدك، وتم منع الصحفيين من التصوير أو حتى التواجد في المكان.
الزمالك تشتعل امام السفارة الجزائرية |