المصري اليوم : منى ياسين |
أرسل الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، خطاباً للمهندس ماجد جورج، وزير البيئة، يطالبه فيه بسرعة الرد كتابياً على أسباب الكارثة البيئية التى تتعرض لها منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية بسبب عوادم ومخلفات شركات البترول بالمنطقة. كان النائب صلاح الصايغ، عضو مجلس الشعب، قد تقدم بسؤال للمجلس بشأن هذه الملوثات والتى وصفها بالكارثة البيئية. من جانب آخر حذر العالم البيئى الدكتور أحمد عبدالوهاب، أستاذ التلوث البيئى بجامعة بنها، من أن تلوث مياه النيل وصل لأعلى معدلاته. وقال عبدالوهاب لـ«المصرى اليوم»: ٩٠٪ من المنشآت الملوثة للنيل هى منشآت حكومية، لأنها لا تمتلك إمكانية لتقليل ومعالجة التلوث الناتج، لافتاً إلى أن وزارة البيئة أجرت دراسة تؤكد أن المصانع تصرف على النيل نصف مليون متر مكعب من الصرف الصناعى فقط. وكشف عبدالوهاب عن أن ٢٣ ألف قرية ونجع على مستوى مصر لا تتمتع بخدمات الصرف الصحى، وتلقى الصرف الصحى على مياه المصارف المائية ومنها إلى نهر النيل، متهماً «٤ وزارات» بتلويث النيل على رأسها وزارة الزراعة التى صمتت على الصرف الزراعى الذى يصرف على النيل، وتتضمن مياه الصرف الزراعى كمية كبيرة من المبيدات الخطيرة ـ حسب اتهامه، ثم وزارة الرى التى صرحت لبعض المصادر النيلية بإلقاء المياه التى تشمل نفايات تمت معالجتها بطريقة غير آمنة. وقال «إن المتهم الثالث هو وزارة البيئة التى تفتقد القيادات المناسبة التى تتحرك فى مثل هذه الأمور ويتابعون مصادر التلوث، وتأتى وزارة الداخلية المتهم الرابع حيث امتنعت عن حماية النيل من خلال شرطة المسطحات». وأضاف عبدالوهاب: «إن مجلس الوزراء يرفض اتخاذ إجراءات قاسية نحو المصانع الملوثة للنيل بحجة تشجيع المشروعات الاستثمارية».موضحاً أن مياه النيل أصبحت مقلباً للقمامة وهو ما يظهر واضحاً على شريط القطار من القاهرة وحتى الصعيد. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |