بقلم: مينا ملاك عازر فاندهش صديقي وسألني مستاءًا.. مش إنتَ إللي قلت؟! فقلت له يا راجل يعني إنتَ ماتعرفشي إن في مصر مافيش حاجة فيها بتمشي بالتوقعات؟! من أيام يا صحرا المهندس جاي وحتى الآن الصحرا مستنية المهندس اللي الناس كلها كانت متوقعة وصوله وغنوا له. توقعنا نوصل جنوب إفريقيا من خلال الخرطوم ما وصلناشي، فسألني صديقي يعني مش جاي؟ فقلت له مين المهندس؟ لا طبعًا مش جاي، يا راجل تلاقيه طلع على المعاش، فاستشاط صديقي غضبًا وقال.. أنا مش باتكلم على المهندس إن شالله عنه ما جه أنا بأتكلم على التغيير، فقلت له لا طبعًا جاي في يوم من الأيام، واعتدلت في جلستي لأعطيه شيء من الجدية وأنا أقول له.. يا عزيزي التغيير الوحيد الذي يتوقعه الكل هو تغيير عمرو زكي بأي لاعب في المنتخب حيث أنه صار من الطبيعي أن يُخِرج حسن شحاتة عمرو زكي من الملعب حتى لو كان الحضري هو المُصاب ومحتاج التغيير، فصمت صديقي متغاظًا ويبدو أنه قرر مجاراتي وسألني.. إشمعنى ده بس المتوقع؟ فقلت له عشان بقى معتاد وقبل ما يبقى معتاد ماكانشي مُتوقع ولما بقى معتاد صار مرفوض وفي بلدنا دي المتوقع ما بيحصلشي والمرفوض يحصل ويُعتاد عليه. فابتسم صديقي وأخذ يقهقه فاندهشت أنا هذه المرة وسألته عن سر فرحته المفاجئة، فعاجلني بقوله يبقى مافيش توريث، فتعجبت وقلت له إيه العلاقة بقى! فقال مش الكل بيتوقعوا توريث الحكم لجمال؟ فقلت له أيوة، قال إذًا مافيش توريث للحكم، فقلت له مبتسمًا طب وعلاء راح فين؟! فقال صديقي يا تغييراتك يا مصر! وتابعت قولي وبكده يبقى إللي توقعه الناس ما حصلشي! |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |