CET 00:00:00 - 22/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب:جرجس بشري – خاص الأقباط متحدون
أكد القمص "صليب متى ساويرس" عضو المجلس الملي العام وكاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالجيوش بشبرا في حديث خاص ل"الأقباط مُتحدون" على أن ما قام به الجزائريون بالإعتداء بالسنج والأسلحة البيضاء على المُشجعين المصريين عقب مباراة مصر والجزائر بالسودان يعتبر عدوانًا على مصر كلها، مُطالبًا الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" بطرد السفير الجزائري من مصر ومطالبة الرئيس الجزائري وحكومته بتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمشجعين المصريين والشركات والمصالح المصرية بالجزائر. 
وأوضح ساويرس أن الشعب الجزائري وحكومته ورئيسه كان يجب أن يعترفوا بأفضال مصر عليهم بدلاً من الهجوم على أولادها ومصالحها بهذا الشكل الغوغائي والهمجي، حيث أن مصر هي أول من وقفت بجانب الجزائر وحررته من الإستعمار الفرنسي، وهي أول الدول التي ساهمت في بناء اقتصاديات الجزائر من خلال المشروعات الضخمة التي أقامها مستثمرون مصريون بها. 
 وقال ساويرس أن هناك سوابق سيئة للفريق الجزائري بمصر وهذه السوابق كان يجب أن تضعها الحكومة في الإعتبار بالقيام بإلغاء المباراة حتى لا تتفاقم الأمور وتصل إلى هذا الحد، وأضاف أن أصابع الدولة الجزائرية كانت وراء ما حدث للمصريين في السودان والجزائر، وأن الجزائر تتحمل المسئولية كاملة عما حدث للمصريين من خسائر وأضرار واعتداءات. 
 كما طالب ساويرس القيادة السياسية بقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفير الجزائري من مصر وملاحقة الجزائر في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ومطالبة الجزائر بحماية المصريين والمصالح المصرية على أراضيها، مشيرًا إلى أن المنتخب الوطني كان يلعب بأعصابه وهو تحت ضغط شديد وتهديدات إرهابية، وقال ساويرس أن مصر القوية ستظل كما هي ولن يقدر أحد أن يمسها بسوء.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٢٩ تعليق