قال حفيدة دكتاتور إيطاليا السابق، بينيتو موسوليني، إن دماء جدها وأجزاء من دماغه قد سُرقت وعُرضت للبيع في مزاد علني على شبكة الإنترنت، وأعلنت أنها قد أبلغت الشرطة بالحادثة فور اكتشافها.
وأضافت أليساندرا موسوليني، وهي فتاة استعراض سابقة ونائبة حالية في البرلمان، قائلة: "إن هذا التطور خطير للغاية، إذ يتعين علينا أن نحتاط ونحترس من مثل هكذا أمور."
وأردفت أليساندرا، التي كانت تحضر ورشة عمل حول جرائم الإنترنت عندما تم اكتشاف عرض قائمة مسروقات للبيع في مزاد على موقع (Ebay) على الشبكة العنكبوتية وتضم صورا لصندوق خشبي وزجاجات (أمبولات) مملوءة بالدم، قائلة إن بقايا دماغ ودماء جدها سُرقت من مستشفى ميلان.
عرض الجثة
يُذكر أن موسيليني كان قد قُتل في عام 1945 وعُرضت جثته علنا في ميدان عام في ميلان، ومن ثم أُخذت جثته إلى مستشفى المدينة للتشريح.
لكن الأطباء في المستشفى المذكور نفوا أن تكون هنالك أي بقايا لجثة أو لأعضاء تعود للزعيم الإيطالي الفاشي محفوظة في المستشفى، قائلين إنه جرى إتلاف بقايا جثة موسوليني والتخلص منها في العام التالي لمقتله.
وقال مراسل بي بي سي في ميلان، مارك داف، إن أليساندرا موسوليني هي شخصية تتسم بالحيوية والإثارة، وعلى طريقتها الخاصة، إذ ظلَّت دوما مخلصة بعناد لميراث جدها السياسي.
نفي رسمي
من جهة أخرى، قال متحدث باسم موقع (Ebay)، الذي لا يسمح ببيع البقايا البشرية، إن قائمة المعروضات المذكورة أُزيلت من على الشبكة في غضون ساعات.
لقد تمت إزالتها قُبيل الساعة الحادية عشرة صباحا، أي بعد ساعات من وضعها على الموقع، وقبل أن يتقدم أي شخص بعرض لشرائها
متحدث باسم (Ebay)
وأضاف المتحدث قائلا إن القائمة شكلت انتهاكا للوائح وقوانين الموقع، ولذلك فقد سُحبت على الفور.
وقال: "لقد تمت إزالتها قُبيل الساعة الحادية عشرة صباحا، أي بعد ساعات من وضعها على الموقع، وقبل أن يتقدم أي شخص بعرض لشرائها."
يُشار إلى أن السعر الأولي الذي كان مطلوبا للمعروضات كان 22 ألف دولار أمريكي. |