القاهرة: محمد عبد الرؤوف الرباط ـ الجزائر: الشرق الأوسط |
الخارجية الجزائرية تستدعي السفير المصري.. والعاهل المغربي يهنئ بوتفليقة بتأهل الجزائر لمونديال 2010 من جانبه، رفض الوزير هلال التعليق على هذا القرار، وقال إن وزارته «لا علاقة لها بهذا القرار، ويجب أن ندرس الموضوع من كل جوانبه قبل اتخاذ أي قرار، ولكن لا داعي لردود الفعل المتسرعة»، ورفض الوزير المصري الخوض في التفاصيل. وأشار إلى أن العاملين بالشركة في الجزائر يباشرون عملهم بمكتب الشركة بمطار هواري بومدين بالجزائر، موضحا أن طائرات الشركة تشهد زيادة كبيرة من المصريين بالجزائر الراغبين في العودة إلى القاهرة. وفي الجزائر، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أنها استدعت الليلة قبل الماضية عبد العزيز سيف النصر، السفير المصري في الجزائر، وأبلغته «الانشغال العميق» للسلطات الجزائرية إزاء تصاعد الحملة الإعلامية على خلفية المباراتين اللتين جمعتا منتخبي البلدين في القاهرة وفي أم درمان بالسودان. وذكر بيان الخارجية الجزائرية أن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، عبر عن أمله في أن «يوضع على الفور حد لهذه الحملة التي لا تخدم البلدين ولا الشعبين». وذكر الوزير الجزائري، حسب المصدر ذاته، أن «الجزائر اتخذت في ما يخصها كل الإجراءات لتهدئة الوضع قبل وخلال وبعد مقابلتي كرة القدم، وأقامت جهازا أمنيا مدعما بقصد ضمان أمن الرعايا المصريين وممتلكاتهم في الجزائر». وفي الرباط، أكدت مصادر مغربية أن العاهل المغربي الملك محمد السادس بعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة تأهل منتخب بلاده لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2010. ووصف الملك محمد السادس في برقية التهنئة تأهل المنتخب الجزائري بـ«الإنجاز الرياضي الكبير». وأكد أن «مشاطرة الشعب المغربي لشقيقه الجزائري مشاعر الابتهاج الصادق، بهذا الاستحقاق الرياضي الدولي، إنما تجسد مدى رسوخ روابط القربى والأخوة، ووحدة الانتماء، التي تجمع على الدوام بين الشعبين الجارين الشقيقين». وأضاف «مما يبعث على الاعتزاز، ما أبانته الأجيال الحاضرة والصاعدة، من فرح تلقائي، ليجسد وفاءها لهذه الأواصر العريقة، ومواصلتها لحمل مشعل هذا الرصيد الشعبي التاريخي، من الإخاء الصادق، والمشاعر الوحدوية الراسخة في وجدان الشعبين الشقيقين». وكانت تظاهرات عفوية خرجت في أكثر من مدينة مغربية، فرحا بفوز الجزائر، يوم الأربعاء الماضي، رغم دواعي التوتر المستمر بين البلدين، وهو ما يؤكد أن الخلافات السياسية بين البلدين لم تؤثر على الشعبين الجارين. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |