كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
دشنت 15 منظمة قبطية العمل في المجلس القبطي الدولي لمنظمات ونشطاء العمل القبطي والذي تكون من أقدم المنظمات في العمل القبطي في الولايات المتحدة وكندا واستراليا بالإضافة لنشطاء من مختلف الدول.
وأكد الموقعون على البيان التأسيسي الذي خرج باسم المجلس أن الهدف منه الإحترام المتبادل والإستقلالية بين جميع المنظمات والنشطاء في كافة سبل العمل، وتأكيداً منهم على حتمية وجود هذا الصرح العالمي الذي قوامه توحيد الصف، وأن تكون رسالة الأقباط على مستوى العالم هي الكلمة المسموعة والمقروءة والمؤثرة، آخذين في الإعتبار البُعد عن الأنا ليتمجد كل عمل من أجل اسمه القدوس مسالمين بحسب الطاقة لجميع الناس، آملين في ظل ومن خلال هذا العمل الواحد أن تُحل المشكلات المزمنة التي يتعرض لها الأقباط، آخذين في الإعتبار تقدير واحترام كل عمل مهما كانت قيمته.
وإن هذا المجلس القبطي الدولي قد طال انتظاره منذ فترة طويلة ليوحد الكلمة وليجمع الشمل، كما رحب المجلس بإنضمام كافة المنظمات والنشطاء الأقباط على مستوى العالم فاتحاً ذراعيه ليكون كل أحد عاملاً قوياً وفاعلاً في هذا المجلس.
كما ينوه الموقعين على هذا الإعلان على إلتزامهم الكامل والتام بما جاء بميثاق هذا المجلس والذي طرح عليهم وارتضوا ببنوده.
واتفق الموقعون على البيان التأسيسي على عدة مبادئ على رأسها الوفاء للوطن الأم، والعمل على تقدمه ورفاهية كل مواطنيه، والعمل على رفعة شأنه بين الدول.
وإن تلك المنظمات تدعو إلى مجتمع مصري حر، ليبرالي، ونظام سياسي ديموقراطي يقوم علي الفصل الكامل بين الدين والدولة، وعلى دستور يحترم ويعزز هذا الفصل من خلال إلغاء المادة الثانية من الدستور، لترسيخ مبدأ الدولة المدنية القائمة على المساواة الكاملة بين أبناء الشعب الواحد، والهدف من المجلس التشاور حول القضايا المتعلقة بحقوق الأقباط وما يتصل بها من أمور وخطط وأنشطة، والتنسيق بين هذه المنظمات والنشطاء تلافياً للتكرار غير المبرر، وذلك بتوزيع الأدوار والتخصصات في هذا المجال، كما تُدار شئون المجلس بهيئة إدارية تتكون من خمس إلى سبع رؤساء من بين المنظمات الموقعة على الميثاق والملتزمين به.
وإنهم يؤيدون توجه أقباط مصر والخارج في أن يتم علاج القضية القبطية داخل البيت المصري ويسعون لذلك أولاً، ولكن هذا لا يلغي حقهم المشروع في اللجوء إلى كل الطرق المشروعة للوصول إلى الهدف في ظل مبدأ عالمية حقوق الإنسان، والسعي نحو السلام بين الجماعات والشعوب والدول، منظمات الأقباط المعنية بحقوق الإنسان في مصر والخارج تحترم رجال الدين وقيادتها الروحية، وترى أن عملهم الروحي الجليل ينصرف إلى النواحي الروحية وذلك إعلاء لمبدأ الفصل بين الدين والدولة، المنظمات المعنية والموقعة على هذا الميثاق لا تعنيهم الإختلافات الدينية أو المذهبية، ولا يشاركون في الجدل العقائدي الذي مجاله حوار رجال الدين فيما بينهم أو في المجامع الكنسية المعنية.
أسماء المنظمات والنشطاء الموقعين
الولايات المتحدة
- منظمة اقباط الولايات المتحدة
م. مايكل منير
- جمعية الصداقة القبطية الامريكية
د. خيري مالك
كندا
المنظمة المصرية الكندية لحقوق الانسان
ا. نبيل عبد الملك
منظمة مسيحي الشرق الاوسط
ا. نادر فوزي
اوروبا
- منظمة اقباط المملكة المتحدة
د.حلمي جرجس
-الهيئة القبطية الهولندية
ا. بهاء رمزي
- منظمة اقباط النمسا
ا. وديع فهمي
- منظمة اندماج وصداقة اقباط النمسا
ا. كمال عبد النور
- هيئة الشباب القبطي الفرنسي
ا.نسيم كامل شحاتة
- جمعية الثقافة القبطية بفرنسا
ا. صبحي جريس
- منظمة اندماج وصداقة اقباط المانيا
ا. رمسيس شحاتة
استراليا
الهيئة القبطية الاسترالية
ا.سمير حبشي
هيئة الشباب القبطي الاسترالي
ا. بيتر ميخائيل
مصر
منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
ا. نجيب جبرائيل |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|