كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون
إنطلاقًا من الاعتداءات الجزائرية الهمجية على الجمهور المصري عقب أحداث مباراة كرة القدم الفاصلة بين المنتخب المصري ونظيره الجزائري بأم درمان، اجتمع أمس الأول مجلس إدارة الإتحاد العام للمصريين في الخارج لمناقشة تداعيات الموقف الراهن، وانتهوا إلى وضع بيان عاجل ناشدوا فيه منظمات حقوق الإنسان على المستوى الدولي والمحلي بحماية المصريين في الخارج خاصة فيما يتعلق بأمنهم وممتلكاتهم.
وأوصى البيان قيادات الأحزاب الفاعلة في مصر لوضع الضوابط والأسس التي تحمي المصريين في الخارج في مختلف مواقفهم الإجتماعية والرياضية والتنفيذية، مؤكدين على ضرورة الوقوف بجانب المصريين فى الخارج والعمل على حل مشاكلهم المادية والمعنوية وصولاً إلى حلول سريعة تؤهلهم للعمل في الأجواء الخارجية.
كما توجه الإتحاد بالشكر للرئيس مبارك عما أبداه من اهتمام عقب موقعة أم درمان خاصة بعد كلمات خطابه الأخير بالبرلمان، كما تقدم البيان بالشكر أيضًا للسودان حكومة وشعبًا على موقفهم المشرف تجاه المصريين والحفاظ على أرواحهم.
من جهة أخرى عزم اتحاد المصريين بأوروبا على تنظيم وقفة احتجاجية فى الحادية عشرة من صباح اليوم الإثنين أمام سفارة الجزائر بلندن، للتنديد بالأفعال الهمجية التي ارتكبها جمهور الجزائر بحق المصريين في السودان، وللتعبير عن استيائه لما حدث من اعتداءات على مقر شركة مصر للطيران وبعض الشركات والمؤسسات المصرية التي تستثمر أموالها بالجزائر وتعرضها للسرقة والتخريب على مرأى ومسمع الحكومة الجزائرية، إضافة إلى التهديدات والاعتداءات الوحشية التي تعرضت لها الجالية المصرية بالجزائر.
كما قرر الإتحاد تشكيل لجنة برئاسه الدكتور عصام عبد الصمد "رئيس اتحاد المصريين بأوروبا" وعضوية المستشار الصحفي للإتحاد "الدكتور مصطفى الدسوقي" ورئيس لجنة البرلمانات الأوروبية "صبحي بيومي" ورئيس لجنة التضامن الإجتماعي بالاتحاد "محمد خميس"، لمقابلة السفير الجزائري "محمد صالح دميري" وتسليمه رسالة احتجاج للمطالبة باعتذار رسمي من الحكومة الجزائرية وللمطالبة بسرعة الإفراج عن المصريين المحتجزين بالجزائر لأسباب مجهولة. |