عقوبات دولية على مصر قريبًا والمسئولين محلك سر!
كتب: هاني دانيال – خاص الأقباط متحدون
قلل محمد بيومي "الخبير في اللوائح الدولية المنظمة للبطولات الرياضية وخاصة مسابقات كرة القدم" من الشكوى التي سيقدمها اتحاد الكرة المصري ضد الجماهير الجزائرية بعد الاعتدءات المؤسفة التي حدثت في السودان، مؤكدًا أن التقرير لن يتم إعداده بشكل جيد، خاصة وأنه مر أيام على انتهاء المباراة ودون تقديم الشكوى بشكل متكامل، في حين أن المنتخب الجزائري استطاع تقديم شكوى متكاملة للإتحاد الدولي خلال 24 ساعة من الاعتداء عليهم قبل مباراة مصر والجزائر التي أقيمت بالقاهرة، وهو ما ظهرت نتائجه في حينها بالأخذ بضمانات مكتوبة من الحكومة المصرية بالحفاظ على الجزائريين، ثم إعلان اللجنة التأديبية بالإتحاد الدولي منذ ساعات بقرب توقيع عقوبات على الإتحاد المصري لكرة القدم.
أوضح بيومي أن الإتحاد المصري لكرة القدم تكاسل كثيرًا في تقديم الشكوى، وكان على أعضاء الإتحاد عدم النوم والتحمس الشديد وسرعة تقديم الشكوى بالأدلة والمستندات، ولا يتم إهدار الوقت في إعداد التقرير في كل هذا الوقت، إلا إنه ألمح أن هناك إمكانية في توقيع عقوبات رادعة على الإتحاد الجزائري لو تمكن مسئولي الكرة في مصر من الإسراع في إعداد التقرير والاستعانة بالخبراء المصريين بدلاً من اللجوء للأجانب.
من جانبه قال محمد شبانة "الكاتب الصحفي" بأن مسئولي الكرة في مصر يبيعون الوهم للجمهور ويشعرون المواطن بأن المباراة ستُعاد، إلا أن الحقيقة تقول بأن المباراة لن تُعاد، وسيتم توقيع عقوبات على مصر، ولا نية لتوقيع عقوبات على الجزائر لعدم وجود أدلة تدين الجانب الجزائري، وأن العاطفة غلبت على الشعب المصري دون التركيز على الخطوات الرئيسية لتوضيح الصورة، والدليل على ذلك هو تجاهل الإعلام العالمي لكل ما حدث.
واتفق معه أسامة خليل "الناقد الرياضي" في أن المباراة لن تُعاد، وأن هناك تقصيرًا واضحًا لرجال الكرة في مصر، وأنهم لم يديروا الأزمة بشكل متكامل ترتب عليه ما حدث، وقرب إجراء القرعة الخاصة بكأس العالم والمقرر إقامتها في أول ديسمبر المقبل.
جاء ذلك ضمن برنامج "في حب مصر"، وهو البرنامج الذي تم أذاعته مباشرة مساء الأحد على أربع قنوات فضائية مصرية في نفس الوقت وهي قنوات دريم، الحياة، المحور، مودرن سبورت. |