التأخير في صدور تصريح بالزواج يكون بسبب اجراءات التقاضي.
كتبت: ماريا ألفي- خاص الأقباط متحدون
أوضح الأنبا بولا خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي.تي.في" أن الإنسان الذي يبحث فقط عن جمال الشكل أو المظهر فمصيره يجد جميلة "تطلع عينيه".
وكان ذلك ردًا على سؤال وُجه إليه وكان يقول أن (شابًا قام بخطبة فتاة ولكنها متوسطة الجمال وكان هذا الموضوع يؤزمه كثيرًا ويخاف بسبب عدم جمالها أن يندم بعد الزواج على الرغم من أن هذه البنت طيبة القلب وحنونة وتحبه)!!
ولكن الأنبا بولا أوضح أن الكتاب المقدس يحث الإنسان على البحث عن جمال القلب والصفات وأن تكون المرأة نقية القلب، وأكد ايضًا أن جمال القلب أهم بكثير من جمال الشكل.
وأشار إلى أن الشاب إن لم يشعر بأنه تغاضى تمامًا عن مسالة الشكل فليترك الفتاة لأنه سيُتعبها كثيرًا ومن مصلحة البنت أن يتركها هذا الشاب.
كما قدم نصيحة لهذا الشاب وهو أن يحاول يفكر بإسلوب روحي ويخرج مسألة الجمال من ذهنه موضحًا أن الجمال فيما بعد سيتعود عليه الشخص ولكنه لن يستطيع التعود على الصفات السيئة.
وعلى الجانب الآخر أوضح الأنبا بولا أن الأم التي تبحث لإبنها عن عروسة جميلة فهي بذلك تتعس ابنها، مؤكدًا أنه يجب على الأمهات أن تنصح أولادها بالإرتباط بفتاة قريبة من ربنا وتعرف جيدًا أن تحافظ على ابنها وتربي أولاده بطريقة سليمة.
كما أوضح الأنبا بولا أن التاخير في مسالة اعطاء تصاريح للزواج تكون دائمًا بسبب تأخير في اجراءات التقاضي أو أن تكون الأدلة المقدمة للمجلس غير كافية أو غير مقنعة.
كما حذر الأنبا بولا في ذلك أن يقدم الأب الكاهن شهادته نقلاً عن شخص، كما صرح أيضًا أنه في أمور كثيرة تتدخل المشاعر للأب الكاهن وينحاز لمن يقوم بالإعتراف عنده.
وأشار ايضًا الأنبا بولا أن الفارق الكبير للسن بين الرجل والمرأة يسبب العديد من المشاكل ولكن اذا تم الزواج بالفعل فيجب على الرجل أخذ عدة اعتبارات في ذهنه حتى يستمر البيت سعيدًا وهي:
"أن يكون للمرأة حرية في ابداء رأيها ويأخذ الرجل برأيها ولا يشعرها دائمًا بأنه هو الأكبر منها وهي صغيرة لا تستطيع أن تقيم الأمور، وذلك إلى جانب اظهار مشاعر الحب لها نظرًا لسنها"، وأكد الأنبا بولا أن هذا سيؤول لبيت ناجح في النهاية.
وأشار أخيرًا الأنبا بولا إلى أنه يرفض تمامًا تقليل المشاعر وأنه يتحفظ على أسلوب التعبير عن المشاعر الذي يختلف من مكان لآخر. |