كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
واصلت جريدة الشروق الجزائرية حملتها ضد الإعلام المصري، وصبت غضبها على الإعلامي عمرو أديب والكابتن أحمد شوبير.
نشرت الصحيفة في عددها الصادر يوم السبت مقالاً مطولاً بعنوان "محاربو الصحراء هزموهم رياضيًا والشروق قهرتهم إعلاميًا... الشروق الجزائرية 5 أهداف - دكاكين الفتنة المصرية صفر" للكاتب محمد بغالي، وصف فيه الإعلام المصري بـ"الحثالة" و"التخلف العقلي" و"البربرية".
وقال الكاتب بغالي في المقال إن أول عهد لـ"الشروق" مع التخلف العقلي للإعلام المصري وأول هدف جميل سجلته في مرمى فضائياته -كثيرة العدد وقليلة الأدب- كان بمناسبة كأس القارات التي احتضنتها جنوب إفريقيا أخيرًا، والتي قاد فيها "كبير السفهاء" عمرو أديب حربًا لا هوادة فيها على سمعة المنتخب المصري، حين اتهم مجموعة من اللاعبين بمعاشرة عاهرات في غرفهم بالفندق. حينها انبرت "الشروق" لتدافع عن شرف "منتخب الساجدين" قناعة منها بأن ما يمس سمعة الأشقاء المصريين إنما يمسنا جميعًا كعرب وكمسلمين، عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: "مثل المسلمين كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، ولم نشعر حينها بأننا قدمنا خدمة لأحد، إنما هو واجب الانتماء للأمة والدفاع عن قيمها.
ووصف المقال أحمد شوبير بـ"آخر الملتحقين بعصابة الفتنة" على خلفية اعتذار شوبير عن زيارته للجزائر وقبول تكريمه من صحيفة الشروق،
وقالت عنه "لم نُصدم كثيرًا ونحن نشاهد ذاك الشوبير ينقض عهده ويقلب معطفه ويلتحق بركب الفنانين، ويتبجح عبر حصته معلنًا توبته عن إثم زيارة الجزائر وتوبته من ذنب تكريم الشروق".
لقراءة المقال كاملاً انقر هنا |