أكدت وزارة الخارجية أن عودة سفير مصر لدي الجزائر عبدالعزيز سيف النصر مسألة تخضع للتقدير السياسي.. وأن فترة استدعاء السفير ستنتهي بزوال الأسباب التي أدت إلي الاستدعاء.. قال المتحدث باسم الوزارة حسام زكي: "إن استدعاء السفير للتشاور مسألة مفتوحة المدة.. والمدة قد تستمر عدة أيام أو تطول إلي عدة أسابيع أو أشهر. وانتهاء الاستدعاء ينتهي بزوال أسباب الاستدعاء".
أضاف في تصريحات للتليفزيون المصري أن انتهاء الاستدعاء يعتمد علي التقدير السياسي لإمكانية عودة السفير وبالتالي المسألة سوف تأخذ وقتها. وسيظهر في الأفق الوضع الذي سندخل فيه خلال الفترة المقبلة وأن السفارة المصرية في الجزائر موجودة وقائمة علي الوضع الحالي. وتقوم بعملها علي مستوي القائم بالأعمال. وأن العمل لن يتأثر لكن التمثيل تأثر بأن مستواه انخفض من سفير إلي قائم بالأعمال.
قال إن السفير عرض علي وزير الخارجية تقريرا تفصيليا حول أوضاع المصريين في الجزائر. بما في ذلك ملابسات الاعتداءات التي تعرضت لها بعض المؤسسات والشركات المصرية هناك. وما تعرض له عدد من المصريين هناك من عمليات تخويف وترويع وعاد 824 مصريا من الجزائر هربا من اعتداءات المتعصبين الجزائريين بينهم 230 علي طائرة مصر للطيران مساء أمس.
أكد العائدون ان الحصار الذي كان مفروضا عليهم منذ مباراة القاهرة يتم بشكل منظم وبتعليمات من المسئولين الجزائريين .. وشعروا أنهم رهائن ولم يتم تخفيف هذا الحصار إلا بعد مباراة السودان. |