كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
قضت أمس محكمة القضاء الإداري (الدائرة الثانية أفراد) برئاسة المستشار محمود إبراهيم، بعدم إلغاء انتخابات نقابة الصحفيين القادمة وإجراؤها في موعدها في 6 ديسمبر القادم، كما قضت بإدراج اسم كلٍ من الطاعنين: فايز زايد (رئيس تحرير جريدة أخبار البرلمان) على مقعد النقيب، وخليل فتحي (مدير تحرير جريدة الوطن العربي) على مقعد أحد أعضاء مجلس النقابة.
كان فايز زايد وخليل فتحي قد أقاما دعوى طعن في الأول من نوفمبر الجاري لوقف إجراء انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة ضد نقيب الصحفيين واللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، بعدما رفضت نقابة الصحفيين وللمرة الثانية أحقيتهما في الترشح، ورفضت إدراج إسميهما في كشوف الناخبين!!
وفي السياق ذاته أعادت المحكمة الالتماسين المقدمين من نفس الطاعنين "زايد وفتحي" بسرعة تنفيذ الحكم الصادر بإلغاء نتيجة انتخابات نقابة الصحفيين، والتي تم إجراؤها عام 2007م للمرافعة في جلسة اليوم وأحالها لهيئة مفوضي الدولة لكتابة الرأي القانوني بها.
وقد سبق وأقاما فايز زايد وخليل فتحي قد طعنًا ضد كل من المستشار ممدوح مرعي "وزير العدل" ورئيس محكمة جنوب القاهرة بصفته المشرف على انتخابات النقابات المهنية، بوقف وإلغاء إنتخابات الصحفيين عام 2007، وذلك بعدما تقدَّما بأوراق ترشيحهما لمنصب النقيب في 2007م وفُوجئا بعدم قبولهما، وصدر الحكم في الشقِّ الموضوعي لصالحهما في 18 أكتوبر الماضي من ذات المحكمة التي قضت بإلغاء نتيجة انتخابات نقابة الصحفيين التي تم إجراؤها عام 2007م، وعندما لم يتم تنفيذ الحكم قدما التماس لتنفيذ الحكم بسرعة قبل إعلان نتيجة انتخابات نقابة الصحفيين. |