الأيرو تُعلن تضامُنها مع ماجد إسرائيل بعد نشر قضيته

**خاص الأقباط متحدون –كتب- جرجس بشرى
استنكرت مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان "الأيرو" الظلم والتمييز الديني الذي تعرض له د. ماجد عزت إسرائيل من قبل الجامعات المصرية.

وقال المستشار والحقوقي المعروف نجيب جبرائيل رئيس المُنظمة لـ "الأقباط مُتحدون" أن المُنظمة تُعلن تضامنها مع ماجد إسرائيل استناداً إلى أن قضيته تُعتبر قضية حقوقية بالدرجة الأولى.

مشيراً إلى أن لا يعقل أبداً حرمان شخص ما من التعيين في الجامعات المصرية الرسمية بالدولة لأنه مسيحي، وأن اسم جده إسرائيل!! مؤكداً على أن إسرائيل تعني يعقوب.

يُذكر أن ماجد إسرائيل كان قد تعرّض لتمييز من قيل اللجان المُشكلة في الجامعات المصرية على أساس ديني حيث تم استبعاده من التعيين في الجامعات المصرية التي تقدم لها لأنه مسيحي واسم جده إسرائيل برغم أن الشروط التي طلبتها هذه الجامعات وأعلنت عنها في الجرائد الرسمية بالدولة تتوافر فيه تماماً، فهو حاصل على (2) ليسانس و (2) ماجستير بتقدير امتياز وحاصل على دكتوراه في فلسفة التاريخ الحديث والُعاصر من كلية الآداب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.

كما أنه حاصل أيضاً على جائزتين من الجامعات المصرية وهو عضو بلجنة التوثيق والتاريخ التابعة لهيئة قصور الثقافة بعقد سنوي وهو المسئول عن أرشيف دير السريان، كما أنه يمتلك 15000 وئيقة نادرة عن مدينة الإسكندرية ورغم ذلك فأنه يعمل الآن مدرس بمدرسة ثانوية!!