كتبت: حكمت حنا-خاص الأقباط متحدون
مع عدم تحرك النائب العام للتحقيق في البلاغ الذي قدمه ماهر الجوهري المعروف ب(بيتر أثانسيوس) بشأن منعه من السفر والذي سبق وقدمه ضد وزير الداخلية ومدير مصلحة السفر والجوازات، قال الجوهري في حديث خاص ل( الأقباط متحدون) إن البلاغ الذي تقدمت به للنائب العام ظل أكثر من شهر في مكتبه دون تحرك رغم أنه لا يستمر أكثر من أسبوع ليبدأ في التحقيق ومع ذلك لم يحدث شيء فهل يخشوم من سفري للخارج؟!، وماذا أفعل مع ابنتي الوحيدة التي تعطلت حياتها الدراسية واذا استكملت دراستها بمصر فقد حكمت عليها بالموت؟
وتسأل ماهر الجوهري لماذا تنطبق الشريعة الإسلامية على المتنصرين فهم يريدوا تطبيقها وفقًا لهواهم فمازالت الخمور التي تقضي الشريعة بالقضاء عليها موجودة وتُتَاجر بها بعض المحلات وتعتبر نشاط أساسي لبعض لا لغالب الفنادق فهم يطبقوها على مايريدوا فقط، (والكلام على لسانه) وعندما يغير شخص ديانته لإيمانه بالعقيدة الجديدة يُعدم ويطالبوا بإهدار دمه ويحرموه من أبسط حقوقه في الحياة (أن يتحرك ويعيش حرًا) فهل سأظل حبيسًا بمنزلي وبلدي التي لم توفر لي الأمان للعيش بداخلها، وإلى متى سأظل هكذا وأين مستقبل ابنتي؟ |