رئيس (أ.ش.أ) يكشف لمانشيت عن اجتماع بين قيادات الصحف القومية لدعم مكرم في انتخابات النقيب وحول تقيمه للفترة التي قضاها مكرم محمد أحمد كنقيب للصحفيين العامين الماضيين، قال عبد الله حسن إن مكرم محمد حقق العديد من المكاسب رغم وجود بعض الإخفاقات خلال الفترة الماضية وهي الموضوعات التي ناقشتها قيادات الصحف القومية مع مكرم خلال الاجتماع المشار إليه آنفا، لافتا إلى أن الاجتماع بحث تأخر صرف بدل التكنولوجيا والرواتب المتأخرة وإغلاق بعض الصحف الخاصة التي مرت بظروف مالية متعثرة، فضلا عن قيام بعض الصحف الخاصة بتعيين شباب برواتب متدنية وبعقود غير قانونية، مشيرا إلى أن مكرم وعد بإيجاد حلول لتلك المشاكل حيث التقى مكرم بالسيد صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة ومن المقرر أن يتلقى معه مرة أخرى قبل الانتخابات، كما سيلتقي مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لبحث تلك المشاكل وإمكانية إيجاد حلول لها بالتعاون بين النقابة والحكومة. وأكد رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المناخ الصحفي الذي تعيشه مصر حاليا إيجابي وغير مسبوق، لافتا إلى مساحة الحرية التي تمتع بها الصحف المصرية في الوقت الحالي، محذرا في الوقت ذاته من إمكانية استغلال البعض لتلك الحرية بشكل سلبي قد يسيء لمصر، مشيرا في هذا الصدد إلى قيام بعض الصحف بالابتزاز والتضليل والتعميم والاعتداء على الآخرين بالكلمة أو الشائعات وغيرها من صور الاستغلال السيئ للحرية المتاحة حاليا. على صعيد آخر، أكد عبد الله حسن استقلالية وكالة أنباء الشرق الأوسط في خدماتها الصحفية عن الدولة، مشددا على أن الوكالة تقدم خدمة مهنية وصحفية دون تدخل أي مسئول، نافيا تلقى الوكالة أي أوامر من أي جهة أو من أي مسئول بحذف أو نشر خبر معين، وقال إن السياسة التحريرية تخضع للمسئولين بالوكالة فقط، موضحا أن ما يردده الناس من خضوع الوكالة لسلطة الحكومة فكرة ليست صحيحة خاصة بعد انفصالها نهائيا عن وزارة الإعلام، وأن هذه الفكرة هي ميراث لفترات تاريخية سابقة لا تنطبق على الفترة التي نعيشها حاليا والتي تتميز بإطلاق حرية الصحافة والعمل الصحفي، وقال عبدالله حسن "إن الوكالة تمارس عملا مهنيا محض دون تدخل أي مسئول"، لافتا إلى أن الوكالة تعد من أهم وكالات الأنباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وعاتب عبدالله حسن على الصحف المصرية تحديدا عدم نسب الأخبار إلى الوكالة، وقال "كثيرا ما ينفرد صحفيو الوكالة بخبر أو تقرير أو حوار جيد ثم ينشر في الصحف دون الإشارة إلى المصدر، بل والأكثر ظلما هو أن ينشر وينسب إلى صحفي آخر ليضع عليه اسمه بما يخالف التقاليد الصحفية المتعارف عليها". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |