المصري اليوم |
فشل الكاردينال ليوناردو ساندرى «رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان، مساعد البابا بنديكت السادس عشر» فى مقابلة كل من الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، والدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، والبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. وقال ساندرى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الأول، بسفارة الفاتيكان بالقاهرة: «وجدت شيخ الأزهر فى مكة ووزير الأوقاف لديه ارتباطات وبطريرك الأرثوذكس غير موجود.. وكنت أود مقابلتهم لكن ظروفهم لم تسمح». وشدد على أن الكنيسة الكاثوليكية تحترم جميع الأديان، وبالأخص الإسلام، الذى يوجد بينه وبين المسيحية مناطق كثيرة مشتركة يمكن العمل فيها معا مثل تحقيق السلام والعدل والعمل على نشر ثقافة التسامح. وقال: «أنا حزين بشدة لانقسام الكنيسة بين كاثوليكية وأرثوذكسية وغيرهما لأن هذا الوضع لا يريده المسيح ولدى تطلع إلى الوحدة بين الكنائس». وأشار ساندرى إلى زيارته للعديد من دول الشرق الأوسط قائلاً: «جميعها بها أقليات كاثوليكية، بعضها حالتهم صعبة مثل مسيحيى العراق أصحاب الأرض الحقيقيين الذين يتم تهجيرهم» ـ على حد قوله. وأوضح أن المسيحيين فى العديد من البلاد العربية يواجهون صعوبات فى المعيشة، أولاها شهادتهم ليسوع المسيح والثانية صعوبات مادية فى المعيشة نظراً لفقر معظم هذه البلاد، لذلك فإن الكنيسة تقوم بمساعدتهم والمساهمة فى تخفيف أعباء الحياة. وطالب ساندرى بضرورة وضع حد للوضع الفلسطينى الراهن وإعلان إقامة دولتين لفلسطينية وإسرائيلية وقال: «هناك صعوبات فى أوضاع المسيحيين والمسلمين فى الأراضى المقدسة، حيث لا يوجد طريق للحجاج المسيحيين، بجانب تألمنا الشديد من حائط الفصل العنصرى الذى أقامته إسرائيل». وأضاف: «هناك لجنة مشتركة بين الكرسى الرسولى وإسرائيل لتسهيل الأمور، إلى حد ما، على المسيحيين. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٩ تعليق |