تحت عنوان " اعيدوا الكرامة لمصر والمصريين "
ان منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان لتدين وبكل شدة الاعتداءات التى وقعت على المصريين من الجزائريين سواء فى الجزائر او السودان اثناءوعقب مباراة المونديال الفاصلة بين المنتخب المصرى والجزائرى وبالاكثر فان المنظمة تدين السلطات الجزائرية وتحملها المسئولية الكاملة عن تلك الاعتداءات وعما ارتكبته الجزائر من جريمة دولية وهى حرق العلم المصرى واهانته كرمز لدولة عضو فى الامم المتحدة وذات سيادة
ان المنظمة واذ تدين دولة الجزائر وتعتبر ان الجريمة التى وقعت على المصريين هى جريمة منظمة تمثل ارهاب دولة عضوا فى الجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة اذ استخدمت فى تنفيذ وتسهيل تلك الجريمة طائرات عسكرية جزائرية نقلت المعتدين من الجزائر الى الخرطوم لمهاجمة المصريين وكان ذلك بعلم الحكومة الجزائرية وبتخطيط وترتيب مسبق منها .
كما ان الاعتداءات التى وقعت على المصريين المقيمين والعاملين فى الجزائر وممتلكاتهم وعلى الشركات المصرية العاملة بالجزائر ايضا كانت تحت سمع وبصر السلطات الجزائرية والتى تقاعست عن حمايةالمصريين المقيمين على ارضها .
وحيث انه مما يؤكد قرائن هذه الاعتداءات انه حتى الان لم يخرج اعتذارا رسميا او ما يبرر ما حدث من اعتداءات الامر الذى يؤكد تورط الجزائر حكومة
وشعبا ومسئولين فى هذه الاعتداءات ومن ثم فان منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ترى الاتى :-
اولا : مقاطعة الجزائر مقاطعة تامة على كافة المستويات التجارية والاقتصادية والرياضية والشبابية والثقافية والفنية وعلى جميع المستويات الشعبية .
ثانيا : الغاء اى رمز او اشارة ترمز لدولة الجزائر فى مصر سواء كان ميدانا او شارع او اسم شركة او مؤسسة .
ثالثا : غلق مكتب الطيران الجزائرى فى مصر اسوة بما احدثته الجزائر من تدمير شامل لمكتب مصر الطيران بالجزائر .
رابعا: مطالبة الحكومة المصرية بأحترام الاستفتاء الشعبى الذى اجرته منظمةا الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بشأن سحب السفير المصرى بالجزائر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر .
خامسا : مطالبة الحكومة المصرية بتقديم شكوى الى المحكمة الجنائية الدولة لمعاقبة الجزائر عما لحق بمصر من اهانة فى رمزها وهو العلم المصرى وايضا بسبب الاعتداء على سياده دولة عضو فى الامم المتحدة .
سادسا : ايزاء تقاعس الجامعة العربية عن اتخاذ اى اجراء ضد الجزائر فاننا نطالب الامين العام للامم المتحدة بارسال لجنة لتقصى الحقائق الى كل من: الجزائر – الخرطوم لبيان الخسائر التى منى بها المصريين على النفس والمال نتيجة الاعتداءات والتصرفات غير المسئولة التى صدرت من الاعلام والسلطات الجزائرية ومطالبة الجزائر بالتعويض المناسب .
سابعا : مطالبة الجامعة العربية بتجميد عضوية الجزائر بالجامعة العربية طالما استمرت على موقفها المتعنت دون اعتذار للشعب والحكومة المصرية .
ثامنا : تقديم مذكرة شاملة وشارحة عن احداث المباراة والاعتداءات التى سبقتها واعقبتها على المصريين من الجزائريين وتقديمها الى الفيفا " الاتحاد الدولى لكرة القدم" مع مطالبة الحكومة السودانية الشقيقة بمساندتنا بابراز الحقائق كاملة تهميدا للمطالبة بألغاء المبارة الفاصلة واعادتها على ارض غير عربية .
تاسعا : يجب على الحكومة المصرية ان تعيد ترتيب علاقاتها مع كثير من الدول العربية وتتخلى عن لغة العواطف بلفظ الشقيقة الكبرى وان تصر على ان يكون التعامل معها على اساس ما لمصر من مركز استراتيجى وعلاقات دولية ليس على مستوى العالم العربى وانما على مستوى المجتمع الدولى وان يعلم العرب ان مصر هى دولة ريادية ومحورية والتى لولاها لما قامت للعرب قائمة وعلى الذين يستشعرون ان مصر تعاملهم بمنطق الشقيقة الكبرى ان يتأكدوا من حجمهم ووضعهم الطبيعى .
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com |