الرئيس الجزائري ورئيس حكومته أمام القضاء المصري

محمد علي المحامي: بوتفليقة سهّل للبلطجية القيام بالشغب والاعتداء على المصريين ويجب تعويض المتضررين
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
أقام أمس علي محمد اسماعيل "المحامي بالنقض" دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد رئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس مجلس الوزراء الجزائري لاشتراكهم مع البلطجية الجزائريين في الاعتداء على المصريين بعد انتهاء المباراة التي أقيمت على أرض السودان واستخدام الاسلحة البيضاء والحجارة في ضرب المنتخب المصري والفنانين والإعلاميين المصريين.

وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" قال علي محمد اسماعيل "مقيم الدعوى" ان الرئيس الجزائري ومعه رئيس حكومته ساعدوا المتهمين والمشجعين الجزائريين على فعل الشغب وجرائم العنف التي ارتكبوها ضد المصريين وبعثة المنتخب المصري القومي في السودان، بأن سهّلا لهم التأشيرات والطائرات ونقلوهم إلى السودان بما يتسم بعدم المشروعية، لذا يجب تعويض المتضررين عما أصابهم على يد الجزائريين وإهدر كرامتهم.

وحمّل اسماعيل الرئيس الجزائري ما حدث من قيام الجزائريين بحرق مكتب مصر للطيران والتعرض للمصريين هناك وعودة 415 مصري، وأكد أن الرئيس الجزائري متستر وراء هذه الأحداث خاصة قرار نقل المشجعين على طائرات عسكرية لأنه قرار إداري يتخذه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ضاربًا بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالطيران المدني عرض الحائط لمخالفة ذلك الإجراءات للشرعية الدولية في نقل مدنيين على طائرات عسكرية.