بقلم / أشرف عبد القادر
أيها الدنيا اطلّي واسمعي راشد الغنوشي جاء يبغي مصري... لكن بكل الخساسة المعروف بها فنسبها إلى القاعدة، وهي منها براء، واضعاً فيها إشارات فاضحة فضحته.
مثلاً -ومثلاً فقط- كتب: "ويذهبون ليعطوا إيميلاتنا للحكومة"، وهي إشارة مفضوحة وغبية إليّ عندما طالبت البوليس البريطاني بالكشف عن مصدر الإيميل الذي كان الغنوشي يرسل منه رسائل بونوغرافيه وقحة للفيلسوفة "د. رجاء بن سلامة" لمجرد أنها فنّدت بطريقة هادئة "ديمقراطية الغنوشي"، ومعروف أن الغنوشي يعتبر نقد "العلماء" مثل حضرته جريمة!!!، والغنوشي صاحب سوابق في إصدار فتاوى القتل التي ينسبها لمنظمات وهمية مثل فتواه بإهدار دم المفكر الإسلامي الكبير جمال البنا - شقيق المرحوم حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين سنة 1928- وأهدر مع دمه دماء 30 من المثقفين الأفاضل.
بعد عملية الإبتزاز الرخيص التي مارسها الغنوشي على "إيلاف" لمنعي من الكتابة فيها ظن -وبعض الظن إثم- إنني إنتهيت، لكن عندما رأى قرائي في إيلاف يتبعوني حيث أكتب، جن جنونه، فاختلق باسم القاعدة المفترى عليها فتوى بقتلي، لأن البوليس البريطاني يعرف كيف يكتشف الإيميل الحقيقي المتخفي وراء الإيميل المزور.
أخوكم في الله
أشرف عبد القادر
يا قرائي اكتبوا للغنوشي لتعلنوه على موقعه عسى أن يرتدع عن إصدار الفتاوى الدموية بأسماء مستعارة، وإليكم الرسالة التي وصلتني رداً على مقالي "مخاطر التفسير الحرفي للقرآن" و"حرق الحجاب":
بسم الله الرحمن الرحيم
كل العالم ضد الإسلام وهذا لن يستطيع أي شخص ينكره اللهم منافق... لا أحد يقف ضد عباد الصليب وأحفاد القردة وأذنابهم من العلمانيين إلا الشيخ أسامة بن لادن حفظة الله ورعاه، وكل من يقف بوجوهم اتهموه بالإرهابي!
سيقول المنافقون وهم الكثيرون جداً من حولنا إنني إرهابي.. نعم إنّ تسميتي بالإرهابي وسام شرف وأنا إرهابي حتى العظم لأني أدافع عن ديني وبلاد المسلمين وتطبيق شرع الله بالكفره الفجرة، وأعوانهم من الحكومات المرتدة.
إن العالم كله يقف أمام دولة الخلافه الإسلامية لأنهم يعلمون إن قامت دولة للمسلمين فعلى الكفار السلام لأنهم سيكونوا خاضعين تحت سلطة الإسلام و المسلمين... نعم بارك الله شيخنا الجليل المجاهد البطل أسامة بن لادن.
أما إعلام المنافقين ومشيخة السلطة الذين يتهمون من يؤيد شيخنا المجاهد بن لادن بأنهم خوارج هذا العصر فنقول لكم بل أنتم كافرون، وأقسم بالله رب العالمين أن كل الدول الإسلامية وحكامها كفرة فجرة مرتدين يعاونون المحتل الأجنبي.
فالسعودية والكويت والأردن ومصر والمغرب وكل من له علاقة بالأمريكان الكفار ويصادقهم فهم مرتدون يجوز قتلهم وتطبيق الشرع عليهم.
أتحدى شيخ يجيبني على أسئلتي التي طرحتها سابقاً، وأتحدى أكبر حكومة وأكبر شيخ منافق ممن يسمي نفسه رئيس هيئة كبار العلماء أن يناظر الشيخ الخضيري أو أي شيخ آخر يسمونه تكفيري على الهواء مباشرة أمام ملايين الناس، لكي يريحونا من تناقضاتهم ونفاقهم ويظهروا الحق ويريحون الأمة الإسلامية التي تغلي..
أي وربي إننا نغلي وأجسادنا فداء للإسلام والرسول، فأنا وإخواني وحتى أمي التي تحرضنا على طلب الجهاد كلهم مستعدون لقتال عباد الصليب في عقر دارهم في البيت الأسود.
والله إننا نعشق الموت ونكره الحياة نريد نموت في سبيل الله فهل يوجد مسلم عاقل يفوّت فرصة موته في سبيل الدفاع عن دين الإسلام العظيم والرسول صلوات ربي وسلامه عليه..
لقد تركت دراستي بالطب من أجل الجهاد في سبيل الله وبعت الدنيا الحقيرة لأموت في سبيل الله، والله لا أخاف من سجون آل سعود ولا سجون كفار الأردن ولا سجون الكافر مبارك ومحاربته للمجاهدين الأبطال ولا غيرهم ممن يتحذون الكفار أولياء وأصدقاء.
سؤالي لكل المنافقين المشايخ ممثلاً بالمفتي العام للسعودية وكل مشايخ المسلمين الذين يسموننا إرهايين وخوارج، ويمنعونا من إقامة الجهاد ضد الكفار لعنهم الله، لم يحرمونا فقط من جهاد الطلب لغزو الكفار بعقر دارهم بل حتى الدفع حرموه علينا وتلاعبوا بدين الله!! وهذا ما يجعلنا نغلي ودماؤنا تفور.
سؤالي لكم...
ما حكم من يعاون الكفار على قتل المسلمين واحتلال بلدانهم؟؟ ألم تعاون السعودية الكفار الأمريكان بحرب العراق؟؟
ألم تعاونهم الكويت؟ وقطر وووو...إلخ؟؟؟؟ أليس هؤلاء شرعاً يُعتبرون حكام مرتدون وقتلهم تقرباً إلى الله تعالى!!!؟
ماحكم من يتخذ الكفار عباد الصليب أصدقاء وأولياء ويعينهم على قتل المسلمين؟؟
كلام رب العالمين هو الفاصل بيني وبينكم ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ.
و هذه الأدلة القادمة من مواقعكم فأرجوكم ريحوا بالنا فأنتم بناء على أدلتكم القطعية التي لا تقبل الشك ولا التشكيك، أثبتّم كفر الحكام وكل من يعمل معهم ويرتضي بحكوماتهم، فلماذا عندما نريد الجهاد تقولون عنّا إرهابين؟؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟ هل تخافون على الحياة الدنيا؟؟ هل تخافون على مناصبكم والأموال التي يدفعها لكم أصدقاء عباد الصليب لتقوموا بإصدار فتاوى تحريم الجهاد في العراق!!
والله لن يتحرر العراق ولن نُقيم دولة الخلافة إلا بجهاد أهل السنة جهاد ضد عباد الصليب من جهة، وجهاد ضد أحفاد المجوس من الرافضة عليهم لعائن الله من جهة أخرى وجهاد ضد الشيوعيين والعلمانيين الكفرة.
هذه أدلة تكفيرهم لكل من يعاون الكفار على بلاد المسلمين والمشرفين على هذا الموقع هم أوّل الناس يظهرون بالإعلام ويسمون من يطلب الجهاد بالخوارج؟
http://www.saaid.net/Doat/almuwahid/1.htm
و مع ذلك نجدهم أول الناس تتبرأ منها يخدعون أنفسهم والمسلمين وعندما نواجههم في مواقعهم ونراسل هيئة كبار العلماء تهربوا منا ولا يجيبون على أسئلتنا، ويذهبون ليعطوا إيميلاتنا للحكومة لتترصدنا يظنون أننا سنسكت، بل ورب الكعبه لن نسكت، تأخذون ملايين الريالات سنوياً وتسكنون بأفضل القصور وتبيعون المسلمين بالعراق وكل العالم بثمن بخس لعنة الله عليكم.. والغريب إن دخلنا منتدياتهم حذفوا تعليقاتنا وحججنا وطردونا وهددونا بأننا سننشر رقم الآي بي ونعطيه الجهات المسؤولة.
أطالب هيئة كبار العلماء الآن بأن تعملوا مناظرة مع أحد هؤلاء المشايخ الكبار المسجونين بسجون الحاير وغيرها التابعة لعباد الصليب وهي فرع من فروع سجون غوانتنامو الصليبيه الكافرة الحقيرة التي تسجن المجاهدين...
أطالب من جديد بعمل مناظرة على الهواء المباشره مع من تسمونه تكفيري ومعكم، أعيد وأكرر على الهواء مباشرة ليسمع كل العالم الحق، وأنا أعلم أنكم جبناء ورب الكعبة جبناء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لن تستطيعوا لأن الكفار وضعوكم خدمةً لهم وأنتم أشد خطر على الإسلام لأنكم تضلون الآخرين ويظنون أنكم مسلمون حقاً وعلماء..
اللهم احفظ الشيخ أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وارحم شيخنا الزرقاوي واحشرنا معه ومع الصديقين والشهداء والأنبياء...
آمين يارب العالمين. والعن الكفار المرتدين ممن نصبّوا أنفسهم حكاماً على المسلمين.
أنا إرهابي وأفتخر واللي مو عاجبه يقلب وجهه يشرب من البحر!
http://www.muslm.net/vb/index.php
على فكره الغنوشي إذا وقّع مقالاً بإسمه الصريح نقد القاعدة، مثلاً في المقال المنشور على موقعه موقع الشيخ راشد الغنوشي، كتب ناقداً للقاعدة: «إذا صحت نسبة تفجيرات 11 سبتمبر- أيلول إلى من نسبت إليهم - وهو عمل بقطع النظر عن فاعله لا يستحق من مسلم إلا الإدانة دون تحفظ والتعاطف مع ضحاياه". و"ضحاياه" هم اليهود والمسيحيون الذين تحولوا في فتواه ضدي إلى "أحفاد القردة والخنازير".
حقاً راشد الغنوشي خفاش مقزز... ومقزز جداً...
ashraf3@wanadoo.fr |