CET 23:04:47 - 25/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

* الإكراه في الزواج يؤدي إلى بطلانه.
* إكرام الوالدين واجب ولكن إلى حدود.
* البابا يوصي الكهنة بالاهتمام بالشعب، ويحذر الشعب من الذهاب للطوائف الأخرى بحجة عدم اهتمام الكهنة بالرعية.
* البابا يعد بزيادة مرتبات المرتلين ويوصي الكهنة بمعاملة العمال والمرتلين برحمة.
*تزين المرأة ليس حرام، ولكن يجب مراعاة ألا تكون مُعثرة للآخرين.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون

في سؤال وُجّه من أحد الحضور إلى قداسة البابا أثناء العظة الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية حول موقف الكنيسة برئاسته من أسلمة القبطيات القاصرات بعد أن أصبحت بمثابة الظاهرة، أجاب قداسته قائلاً: لا تصلنا أخبار أسلمة الفتيات إلا بعد إشهار أسلمتهن، مستكملاً الحديث على حد قوله: (أنتوا متعرفوش إحنا بنعمل إيه.... وإحنا لينا معاهم يوم، إن متمش اليوم دة في الأرض فيه يوم عند ربنا هيكون أصعب كتير)، مؤكدًا أن الأسلمة الجبرية للقاصرات هي ضد تعاليم الإسلام نفسه مستشهدًا بآية من سورة البقرة (لا إكراه في الدين) ثم صمت البابا للحظات.البابا يوصي الكهنة بالاهتمام بالشعب، ويحذر الشعب من الذهاب للطوائف الأخرى بحجة عدم اهتمام الكهنة بالرعية

وأشار البابا إلى ضرورة إكرام الوالدين وطاعتهما ولكن إلى حدود، في إجابة منه على أحدهم الذي كان يشكي من شدة سوء معاملة والدته لزوجته وتدخلها في حياتهما الزوجية بشكل مزعج مما أدى لانهيار علاقته بزوجته وتعاطيها أدوية مضادة للاكتئاب. وأكد قداسته بأن الذي أوصى بأن تكرم أباك وأمك، أوصى أيضًا بأن يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته في اتحاد كامل في سر الزيجة.
وفي شكوى من إحداهن حول عدم اهتمام الكهنة بافتقاد الشعب وبأن ذلك دفعها للذهاب لطوائف أخرى، تنهد قداسته وقال (أنا معاكي يا بنتي في النص الأول من السؤال لكن مش موافقك في النص التاني) والتفت إلى الكهنة طالبًا منهم الاهتمام بالرعية، مشيرًا إلى أن كلاً منهم سيقدم حساب عن كل نفس، ووجه باقي الإجابة للشعب مؤكدًا عليهم ضرورة التمسك بكنيستهم وألا يذهبوا للطوائف الأخرى بحجة عدم وجود اهتمام من قِبل الكهنة وأنهىَ إجابته داعيًا (ربنا يحنن عليكم الخدام).

وأكد البابا على أن الإكراه في الزواج يجعله باطلاً وكأنه لم يكن، وذلك في رده على إحدى الحاضرات بأن أهلها يجبرونها على الزواج بشخص لا تحتمله.
وشدد قداسته على أن الذهاب للكنيسة والتقرب إلى الله يكون بالترغيب وليس الترهيب، موجهًا حديثه لزوجة تسأله عن كيفية جذب زوجها للكنيسة.
وأشار إلى أن تجمل المرأة ليس بحرام ولكن بحرص، بحيث البعد عن التبرج حتى لا تُثر الآخرين، وشدد على الزوجات ضرورة الاحتفاظ بزينتهن حتى بعد الزواج وداخل البيت حتى لا تعثر زوجها بالنظر لأخرى، مختتمًا قوله: (متسمحيش لجوزك ينظر لغيرك خارج البيت).

وفي حنو الأب دعا قداسته طفلة ذات ستة أعوام ليسلم عليها كرغبتها، قائلاً لوالدتها: (هاتيها تسلم عليا دلوقتي) طالبًا من الكهنة ألا يمنعوا الأطفال واصفًا إياهم بالملائكة، وذلك في خلال رده على سيدة تطلب منه أن تتمكن ابنتها الصغيرة من السلام عليه وخاصةً لأن الكهنة يمنعوها.
ووسط تصفيق الحاضرين وعد البابا بعقد اجتماع للمجلس الإكليريكي للنظر بأمر زيادة المرتبات للمرتلين، قائلاً في دعابة: ( لا أستطيع تزويد المرتبات بمفردي، فالأمر يستلزم عقد المجلس الإكليريكي وإن موافقوش هغيرهم وأجيب غيرهم ناس حنينة يعرفوا يتعاملوا كويس مع العمال والمرتلين).
وأجاب قداسته عن العديد من الأسئلة ثم تلاها عظة عن العنف، موضحًا فيها أنواع العنف وطرقه وآثاره. واختتم العظة بصرف الشعب ملوّحًا لهم بالسلام وهم يرسلون له قبلات طائرة.  

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٠ صوت عدد التعليقات: ٢١ تعليق