مكتب التنسيق للإلتحاق بالجامعات المصرية ، هو ما تبقى من العدالة والحياد وتكافؤ الفرص فى مصر . وبمقارنة مكتب تنسيق القبول بالجامعات بنظامه الحالى ، وشروط وُنظم القبول بكليات الشرطة والكليات العسكرية ، وبنظرة بسيطة الى أعداد الأقباط فى كليات مثل الطب والصيدلة والهندسة والسياحة ، ونظرائها من كليات الشرطة والكليات العسكرية ، نرى الفارق بين نظام عادل محايد معصوم العيينين عن الهوية الدينية ، ونظام آخر لا يعرف هذه العدالة ، وينبئنا نحن الأقباط كيف سيكون النظام الجديد وما هى الأسس التى سوف يقوم عليها التقييم ، بدءا من الدروس الخصوصية وتسريب الإمتحانات والرشاوى ، إلى الإستلطاف والإستظراف ، والتحيز ضد الأقباط ، مرورا بالسلامات والتحيات من بابى ومامى وحضرة الظابط ومسئولى الحى وزملاء العمل والدراسة ، وسوف يرتفع شعار " شيلنى و أشيلك " . و فى النهاية نقول إن كان النظام الجديد سيعانى منه الفقراء والمهمشين ومن ليس لهم حول ولا قوة ، فسيبقى الأقباط هم الحلقة الأضعف والتى ستعانى بشدة من نظام يعتمد فى أغلبه على التقييم الشخصى ، و ما أكثر ما تخفيه نفوس الأشخاص فى منطقة موبوءة بالتعصب . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |