CET 00:00:00 - 27/11/2009

تعليقات الزوار

الراسل: سمير
أنا أكتب هذا الكلام بعد التدمير والحرق للممتلكات والتهجير القسرى الذي تعرض له الأقباط في فرشوط وقرى أخرى بقنا، ولم تشر لها أي من وسائل الإعلام المصرية وكأن الأقباط شوية حثالة لا يساوون واحد على عشرة من المصريين الذين تعرضوا للضرب والإهانات بالسودان.
ورغم أني كنت فى غاية الإنفعال والحماسة مع باقي المصريين في المطالبة برد الكرامة أمام الجزائريين إلا أني الآن ومعي الكثير من الأقباط أصبح هذا الأمر لا يمثل شيء بالنسبة لنا.
بل أني أقول كقبطي.. يجب أن نتوقف كأقباط عن إدانة الجزائريين بسبب ما أسماه المصريون همجية أفعالهم وإرهابهم للمصريين في السودان والجزائر، لأننا كأقباط نتعرض لهمجية أسوأ آلاف المرات مما فعله الجزائريين بنا وللأسف داخل بلدنا وأرض أجدادنا، ومن يرهبنا ويتعرض لأملاكنا وأنفسنا هم مصريين مثلنا وليسو أعداء، بل هم في أفعالهم معنا أثبتوا أنهم أكثر عداوة وهمجية وإرهاب من أي أحد آخر.
لذلك أرجو الأقباط أن ينظروا لأنفسهم وما يتعرضوا له من همجية إرهابية داخل مصر، صحيح أن الأقباط تعرضوا مثلهم مثل كل المصريين لاعتداءات الجزائريين في الجزائر لكن هذا أخف بكثير مما يتعرض له الأقباط داخل بلدهم من الهمجيين المتعصبين دينيًا.
أرجو أن يعي الجميع هذا الكلام، فإذا ضاع أمننا وكرامتنا داخل بلدنا ماذا تتوقعون منا؟ وأقول للمجرمين الإرهابيين.. إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس تذكر قدرة الله عليك، ألستم تدعون الإيمان الذي لا نرى منه شيئًا على الطبيعة!

على موضوع: الأنبا كيرلس:الليل ينضح بسواده على مسيحيين فرشوط

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع