عبد الكريم عامر

الراسل: اخناتون
هذا الشاب الفريد في الرجولة والثقافة والجرأة تمتعت كثيراً بمقالاته النارية والتي أرعبت المؤسسات الرجعية والحكومة الوهابية والتي على إثرها تعرض كثيراً للقهر والظلم ولم يبالي وزاد إصراراً على مواصلة إيمانه بعرض أفكاره النبيلة والتصدي للعقول الخربة.
ولم يجد القضاء الوثني سوى توجيه التهم الملوثة من عقول هشة مهلوسة بالبداوة ليزجوا بهذا الشاب ذات الكريم في حبه والعامر بالأفكار النيرة إلى السجون الانتقامية ووسط مدمرين العقول المجرمين الذي كان يجادلهم لينتقموا منه بأفظع الجرائم بمساعدة القائمين على السجن وبتوجيهات الدولة والمسئولين.
كفاره أن تفتكروا هذا الشاب بعد كل هذه الآلامات والسحل والتنكيل به.
إنني من المقصرين في حقك أيها البطل، وكنت انتظر أن يخصص لك يومياً عداداً رقمياً بعدد أيام سجنك وبجواره اليوم.... لاعتقال كريم عامر ولكن يا عزيزي ثق جيداً أن يد الله أقرب إليك من يد الأعداء وسوف نخرج وتثلج صدورنا بكتاباتك الشيقة الجميلة لكي تقود مسيرة التنوير لأبناء جيلك وتأكد من حريتك والله يرعاك..
على موضوع: الأمم المتحدة تدين اعتقال كريم عامر .. ومنظمات حقوق الإنسان تصف القرار بالعلامة الفارقة