CET 00:00:00 - 27/11/2009

مساحة رأي

بقلم: فيكتور ثابت
الي كل انسان حر الي كل ماله ضميرالي مظمات حقوق الانسان في العالم الي ضمير كل مصري وكل عربي وكل مسلم وكل مسيحي وكل من له معتقد او اخلاق او ضمير انظروا هناك جرائم بشعه ترتكب في صعيد مصر البيوت تحرق المحلات تنهب ثم تحرق الممتلكات تستباح جهارا نهاراالمواطنون يهجرون من منازلهم قسريا كل هذا يحدث والكل صامت صمت القبور ليس هناك صحافه تكتب او قنوات تلفزيونيه تلقي الضوء ليس هناك من يعترض الكل صم اذنيه الكل اختفي وظل اقباط فرشوط وابو شوشه وحدهم يعانون أهي مؤامره؟؟ ام ان الضمائر تم شراؤها وماتت ؟؟ ام اننا رجعنا الي الوراءالاف السنين ونعيش اليوم في العصور البربريه استحلفكم بالله أي احد يخبرني ماذا يحدث ولماذا ؟؟

أين الشرفاء فى زمن عز فيه الشرف ؟؟اين حقوق الانسان في زمن مات فيه الانسان ؟؟اين الرجوله والشهامه في زمن ماتت به الرجوله والشهامه ؟؟يا أخي المصري يا من تناولت من مائدتي وتناولت من مائدتك كيف تأتي اليوم وتنهب ممتلكاتي هل هناك دين يأمر بالنهب والسلب ؟؟ انا اعلم ان الدين الاسلامي لا يامر اتباعه بسرقه الاخرين.اين الدوله ؟؟اين القانون ؟؟اين الانسانيه ؟؟

اين اقباط المهجر الذين يملأؤن الدنيا صواتا ويكاء ام انهم لا يملكون سوي النواح والبكاء ؟؟!!الاقباط يحترقون وينهبون وتحرق منازلهم ويهجرون من منازلهم والقنوات الفضائيه المسيحيه لا حس ولا خبر في وقت تم فيه التعتيم التام علي الاحداث من الصحافه الرسميه والخاصه .نظره الي عمل هذه القنوات ومدي فائدتها للاقباط !!!!

قلبي مع كل اسره تم نهب وسلب وحرق ما تبقي من ممتلكانها قلبي مع كل اسره تم طردها من منازلها .قلبي مع كل طفل بريء تم ترويعه يا ريتني استطيع مسح دموع كل طفل  ونظرات الرعب في عينيه وفي قلبه لحظه حرق منزله والسؤال علي لسانه لماذا؟؟!!!ليتني استطيع الاجابه –قلبي مع كل أمراه ورجل يري مستقبله ومستقبل اولاده يدمر امامه دون ان يستطيع حمايته –بل اقول قلبي علي مصر التي تحترق من داخلها-قلبي علي الدوله المدنيه التي تنقرض .قلبي علي دوله القانون صدقوني سوف نحصد جميعا ثمن صمتنا علي هذه الانتهاكات والجرائم وسوف يأتي اليوم الذي نبكي فيه ولن نجد احد يمسح دموعنا او يسمعنا.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق