CET 00:00:00 - 27/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في خطوه تعد هي الأولى من نوعها في تصعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضد الدولة، بل وتحديًا لسياسات خاطئة تقوم بها الدولة، والخروج من بركان الصمت الذي اعتاده بعض الاساقفة في حالات الفتن الطائفية ومشاكل الأقباط.
قام الأنبا أغاثون "أسقف مغاغة والعدوة" بالمنيا باتخاذ قرار بعدم تهنئة محافظ المنيا بعيد الأضحى، بسبب رفض المحافظ إعطاءه تصاريح لبناء كنائس في مناطق لا يوجد بها كنائس ومناطق أخرى تحتاج لترميم كنائسها.
ونظرًا لتعنت المحافظ وعدم إعطاءه هذه التصاريح والتي يحتاجها المسيحيون الموجودون في تلك المناطق لبناء كنائس لإقامة شعائر الصلاة، ونظرًا للأحداث المؤسفة الأخيرة التي حدثت في ديروط وفرشوط والتي تدل على عدم تحرك الدولة لحماية الأقباط، لذا أخذ الأنبا أغاثون قراره بعدم تهنئة أو معايدة محافظ المنيا بعيد الأضحى كخطوة أولى تؤكد احتجاجه ورفضه لسياسته تجاه أقباط المنيا.
فيما وصف الكثير من الكهنة وبعض الحركات الاحتجاجية أن هذا التصعيد سيكون له أثر فعّال في المرحلة المقبلة، ولكن هل هو أثر إيجابي ام سلبي لا أحد يعلم حتى الآن؟

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣٦ صوت عدد التعليقات: ٧٦ تعليق