كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن التهجير القسري وحرق ونهب متاجر مملوكة للأقباط بمدينة فرشوط بُمحافظة قنا (جنوب العاصمة المصرية القاهرة) تؤكد على أن هناك تقصير واضح من الدولة في حماية الأقباط.
مطالبًا الحكومة المصرية بالقيام بواجباتها في حماية الأقباط بالمدينة وبعض القرى التابعة للمدينة والتي طالتها أعمال العنف والتدمير كالكوم الأحمر والعركي والشديفي.
وأكد جبرائيل أنه طالب نيافة الأنبا كيرلس "أسقف نجع حمادي وأبو تشت" بمناشدة القيادة السياسية المُتمثلة في رئيس الدولة بتقديم ضمانات حقيقية تسمح بعدم تكرار ما حدث بالمدينة مؤخرًا، وتقديم ما يبرهن على وجود إرادة سياسية جادة لحل مشكلات الأقباط كإدراج قانون بناء دور العبادة الموّحد، وكذلك مناشدة الجهات المسئولة بالمحافظة بتقديم باقي الجُناة المُعتدين على الأقباط، وسرعة تعويض الدولة للمُتضررين ماديًا ونفسيًا من الأقباط بشكل فوري وعاجل.
وأكد جبرائيل أن الدولة هي المسئول الأول عن تعويض الأقباط المتضررين في الحادث، لأن الجهة المنوط بها حماية المواطن هي الدولة متمثلة في أجهزة الأمن والأجهزة التنفيذية والشعبية وغيرها، وعندما تقصر الدولة في حماية المواطن فإن هناك مبدأ هام في القانون يُسمى مبدأ المسئولية التقصيرية عن أعمال الدولة، مؤكدًا على أن حماية الدولة للمواطنين الأقباط وتعويضهم بشكل فوري سوف يؤكد على مبدأ المواطنة.
شاهد الأنبا كيرلس:الليل ينضح بسواده على مسيحيين فرشوط |